responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 575
هي الّتي في مقدّمها طول على هيئة اللّسان.
قال الحافظ الكبير زين الدّين العراقيّ ...
(هي الّتي في مقدّمها طول) ولطافة (على هيئة اللّسان) العضو المعروف. وقيل:
التّي جعل لها لسان، ولسانها: الهيئة النّاتئة في مقدّمها؛ كما في «النهاية» .
وذلك لأنّ سبّابة رجله صلّى الله عليه وسلم كانت أطول أصابعه، فكان في مقدم نعله بعض طول يناسب طول تلك الأصبع.
وروى ابن سعد؛ عن جابر رضي الله تعالى عنه أنّه قال: إنّ محمد بن علي أخرج لي نعل رسول الله صلّى الله عليه وسلم فأرانيها معقّبة مثل الحضرميّة، لها قبالان. وهو يوافق ما قاله هشام بن عروة.
قال العراقيّ: والجمع بين قول يزيد «ليس لها عقب» ؛ وقول هشام «معقّبة» !! ممكن بأنّ يزيد لم يطلق العقب، وإنّما قال «ليس لها عقب خارج» وهشام أثبت كونها معقّبة!! فيكون لها عقب غير خارج. والله أعلم.
(قال) العلّامة المناوي في «شرح الشّمائل» : لم أر أحدا من الشّرّاح تعرّض لصفة النّعل؛ ولا لمقدارها. انتهى.
وقال المصنّف رحمه الله تعالى في «جواهر البحار» : قال الشّيخ الإمام الحافظ العلقمي في حاشيته على «الجامع الصغير في أحاديث البشير النّذير» : ورد أنّ طول نعله صلّى الله عليه وسلم شبر وإصبعان، وعرضها ممّا يلي الكعبان سبع أصابع، وبطن القدم خمس وفوقها ستّ، ورأسها محدد، وعرض ما بين القبالين إصبعان. انتهى.
وهو عين ما قاله (الحافظ الكبير) الشّيخ (زين الدّين) أبو الفضل؛ عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحيم بن أبي بكر بن إبراهيم، الكردي الأصل، الشافعي، المعروف ب «الحافظ (العراقيّ» ) ولد سنة: - 725- خمس وعشرين وسبعمائة، وكان عالما بالنّحو واللّغة، والغريب والقراءات، والفقه وأصوله، غير

اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 575
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست