اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 425
وقال: إن صرعتني.. آمنت بك، فصرعه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فلم يؤمن.
وأمّا قوّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على الجماع:
فقد قال أنس رضي الله تعالى عنه: إنّه كان صلّى الله عليه وسلّم يدور على نسائه في السّاعة الواحدة من اللّيل والنّهار؛ وهنّ إحدى عشرة.
وقال: إن صرعتني آمنت بك. فصرعه رسول الله صلّى الله عليه وسلم فلم يؤمن) ، وفي قصّته طول.
(وأمّا قوّة رسول الله صلّى الله عليه وسلم على الجماع! فقد) أعطي الحدّ الكثير الزّائد على العادة من أمر الجماع وقوّة الباءة، وأعطي القدرة على قوّة الشّهوة بكثرة الجماع.
(قال أنس) بن مالك خادم رسول الله صلّى الله عليه وسلم (رضي الله تعالى عنه) فيما رواه البخاريّ في «صحيحه» ؛ من طريق هشام؛ عن قتادة بن دعامة، و «النّسائيّ» في «سننه» :
(أنّه كان) رسول الله (صلّى الله عليه وسلم يدور على نسائه) ؛ أي: يجامعهنّ (في السّاعة الواحدة) ، المراد بها الزّمن القليل؛ لا السّاعة النّجوميّة (من اللّيل) ؛ أي: مرة (والنّهار) ؛ أي: تارة، (وهنّ) ؛ أي: مجموعهن (إحدى عشرة) - بسكون الشّين وتكسر-؛ تسع زوجاته، ومارية وريحانة سريّتاه، وتمام الحديث: قال قتادة: قلت لأنس: أو كان يطيقه؟! قال: كنا نتحدّث أنه أعطي قوّة ثلاثين. انتهى.
ووقع عند الإسماعيليّ؛ من رواية أبي موسى عن معاذ بن هشام: «أربعين» بدل «ثلاثين» ؛ قال الحافظ ابن حجر: وهي شاذّة من هذا الوجه.
وعن أنس رضي الله تعالى عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: «فضّلت على النّاس بأربع: بالسّماحة، والشّجاعة، وكثرة الجماع، وشدّة البطش» . رواه الطّبراني في «الأوسط» .
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 425