responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 370
والده والصفيّ الهندي، وابن تيمية، وبرع في جميع العلوم، وغلب عليه حبّ ابن تيمية، حتى كان لا يخرج عن شيء من أقواله، بل ينتصر له في جميع ذلك، ومات في شهر رجب سنة: - 751- إحدى وخمسين وسبعمائة رحمه الله تعالى.
قال في «زاد المعاد» : من رواه «حبّب إليّ من دنياكم ثلاث» فقد وهم، ولم يقل صلّى الله عليه وسلم «ثلاث» ، والصلاة ليست من أمور الدنيا حتى تضاف إليها. انتهى.
قال الشيخ إسماعيل بن محمد العجلوني المتوفى سنة: - 1162- اثنتين وستين ومائة وألف هجرية، في كتابه «كشف الخفا ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس» ؛ بعد سوق ما تقدّم عن ابن حجر والولي العراقي والزركشي وابن القيّم ما نصّه:
وأقول: في قولهم «بل هي مفسدة للمعنى؛ كقول الزركشي زيادة «ثلاث» محيلة للمعنى.. الخ» نظر؛ وإن أقرّوه، بل المحيل زيادة «من دنياكم ثلاث» ؛ لا لفظ «ثلاث» فقط فتأمّل.
وقال الجلال السيوطي في تخريج أحاديث «الشفاء» : أخرجه النسائي، والحاكم، عن أنس بدون «ثلاث» . لكن عند أحمد؛ عن عائشة رضي الله تعالى عنها: كان يعجب رسول الله صلّى الله عليه وسلم من الدنيا ثلاثة أشياء: النساء والطّيب والطعام، فأصاب اثنتين؛ ولم يصب واحدة، أصاب النساء والطيب؛ ولم يصب الطعام..
إسناده صحيح، إلا أن فيه رجلا لم يسمّ. انتهى.
وأقول: يؤخذ منه أن الثالثة هي الطعام على فرض ثبوت ثلاث فتأمّل. انتهى كلام العجلوني.
وقد ذكر لفظة «ثلاث» الإمام أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك الأصبهاني، الأصولي النحوي المتكلّم الواعظ، صاحب التصانيف القريبة من مائة المتوفى سنة: - 406- ست وأربعمائة، وألف فيها جزءا مفردا، ووجّهها في هذا الجزء،

اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست