responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 369
في «المقاصد الحسنة» - وأقرّه) انتهى.
وأنكره أيضا ابن القيّم ...
الشافعي المذهب، الإمام شيخ الإسلام، المؤرّخ المحقّق الرّحالة الناقد.
المولود بالقاهرة في شهر ربيع الأول سنة: - 831- إحدى وثلاثين وثمانمائة، والمتوفى سنة: اثنتين وتسعمائة- بتقديم المثناة على السين- وقد تقدمت ترجمته رحمه الله تعالى
(في) كتابه ( «المقاصد الحسنة) في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة» (وأقرّه) قائلا: ما رأيتها في شيء من طرق الحديث بعد مزيد التفتيش، وقال في جزء ألّفه في هذا الحديث: يمكن أن تكون الصلاة في أمور الدنيا بالنظر إلى اللذّة الحاصلة لمديمها؛ كما قال في «الإحياء» : جعل الصلاة من جملة ملاذّ الدنيا، لأنّ كلّ ما يدخل في الحس والمشاهدة؛ فهو من عالم الشهادة وهو من الدنيا، والتلذّذ بتحريك الجوارح بالسجود والركوع!! إنما يكون في الدنيا؛ فلذا أضافها إليها؛ انتهى.
(انتهى) ؛ أي كلام «المواهب» ممزوجا بشيء من «شرح الزرقاني» عليها.
(وأنكره) ؛ أي لفظ «ثلاث» . (أيضا) ؛ من آض إذا رجع، وكلمة «أيضا» لا تستعمل إلّا مع شيئين بينهما توافق، ويمكن استغناء كلّ منهما عن الآخر، وهو مفعول مطلق حذف عامله وجوبا؛ سماعا، أو حال حذف عاملها وصاحبها، والتقدير على الأول: ارجع إلى إنكار لفظ «ثلاث» رجوعا، وعلى الثاني: أنكر لفظ «ثلاث» راجعا إلى الإنكار لها ثانيا.
قال الجلال السّيوطي: وتوقّف ابن هشام في عربيتها، وظنّ أنها مولّدة من استعمال الفقهاء، وليس كما ظنّ، فقد ثبتت عربيتها في الكلام الفصيح، وساق جملة من الأحاديث الدالّة على صحّة ما قاله، فليراجعه من أراده.
(ابن القيّم) : محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن جرير الزرعي الدمشقي، شمس الدين ابن قيم الجوزية الحنبلي، العلامة الحافظ المجتهد المصنّف المشهور البارع، ولد سنة: - 691- إحدى وتسعين وستمائة، وأخذ عن

اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست