responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 367
وعبارته: (ليست هذه اللّفظة: وهي (ثلاث) في شيء من كتب الحديث ...
بديع الزمان الهمذاني، أمالي ثعلب، أمالي الزمخشري، أمالي الزجاج، أمالي الإمام الرافعي، أمالي الإمام الشافعي، أمالي شمس الأئمة السرخسي، أمالي الإمام أبي يوسف، أمالي الحاكم أبي عبد الله، أمالي قاضي خان، أمالي القالي، أمالي القضاعي، أمالي الحافظ ابن حجر العسقلاني، وهذه الأمالي أغلبها في الحديث، وبعضها في النحو والعربية، وبعضها في الفقه.
وقد كانت سنّة الإملاء انقطعت بموت الحافظ ابن حجر وتلاميذه كالحافظين السخاوي والسيوطي، وبهما ختم الإملاء، فأحياه بعد مماته نادرة الدنيا في عصره ومصره، الذي لم يأت بعد الحافظ ابن حجر وتلاميذه أعظم منه اطلاعا، ولا أوسع رواية، ولا أعظم شهرة، ولا أكثر منه علما بهذه الصناعة الحديثية، الشيخ العلامة الحافظ السيد محمد بن محمد مرتضى الزبيدي المتوفى سنة: - 1205- خمس ومائتين وألف رحمه الله تعالى، خرّيت هذه الصناعة، ومالك زمام تلك البضاعة، فأحيا إملاء الحديث على طريق السلف، في ذكر الأسانيد والرّواة والمخرجين من حفظه على طرق مختلفة، ووصلت أماليه إلى نحو أربعمائة مجلس، كان يملي في كل إثنين وخميس، وقد جمع ذلك في مجلدات، ذكر ذلك الحافظ السيد عبد الحي الكتاني في كتاب «فهرس الفهارس» رحمهم الله تعالى. آمين.
(وعبارته) قال العلامة المحقق أحمد بن حجر الهيتمي المكي رحمه الله تعالى في كتابه «الحق الواضح» : المقرّر الناقل متى قال «وعبارته كذا» تعيّن عليه سوق العبارة المنقولة بلفظها، ولم يجز له تغيير شيء منها، وإلّا كان كاذبا، ومتى قال:
«قال فلان» كان بالخيار بين أن يسوق عبارته بلفظها؛ أو بمعناها من غير نقلها، لكن لا يجوز له تغيير شيء من معاني ألفاظها، انتهى نقله عنه في «الفوائد المكية» .
(ليست هذه اللّفظة: وهي «ثلاث» في شيء من كتب الحديث) فليست

اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست