responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 264
رضي الله تعالى عنها قالت: ما رأيت بطن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلّا ذكرت القراطيس المثنيّة بعضها على بعض.
وعن محرّش الكعبيّ رضي الله تعالى عنه قال: اعتمر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم من الجعرانة ...
الإمامان الشافعي وأحمد ابن حنبل وغيرهما. وقيل: فاطمة؛ حكاه ابن الأثير.
أسلمت عام الفتح، وكانت تحت هبيرة بن عمرو؛ فولدت له عمرا وهانئا ويوسف وجعدة. وهرب زوجها إلى نجران ففرّق الإسلام بينهما؛ فعاشت أيّما، وماتت بعد سنة أربعين من الهجرة؛ بعد قتل أخيها عليّ بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما.
روت عن النبي صلّى الله عليه وسلم ستة وأربعين حديثا (رضي الله تعالى عنها؛ قالت:
ما رأيت بطن رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلّا ذكرت القراطيس المثنيّة بعضها على بعض) .
(و) أخرج الإمام أحمد ابن حنبل (عن محرّش) - بضم الميم وفتح الحاء المهملة وكسر الراء الثقيلة ومعجمة- ضبطه ابن ماكولا؛ تبعا لهشام بن يوسف ويحيى بن معين. ويقال: بسكون الحاء المهملة وفتح الراء، وصوّبه ابن السكن؛ تبعا لابن المديني كما في «الإصابة» ، وزاد في «التبصير» : وقال ابن سعد مخرّش- بالخاء المعجمة-. وقال بعضهم: مهملة. وقال الزمخشري: الصواب بالخاء المعجمة. انتهى. وفي «الجامع» لابن الأثير: ويقال: محرش؛ بكسر الميم وسكون الحاء وفتح الراء مخففة وشين معجمة.
قال في «الإصابة» : وهو ابن سويد بن عبد الله بن مرّة الخزاعي (الكعبيّ) عداده في أهل مكة. وقيل: إنه ابن عبد الله. انتهى (رضي الله تعالى عنه.
قال: اعتمر النّبيّ صلّى الله عليه وسلم من الجعرانة) - بكسر الجيم وسكون العين المهملة وتخفيف الراء- وهو الأشهر وصوّبه النووي في «تهذيبه» ، ونقله عن الشافعي رضي الله تعالى عنه؛ وأئمة اللغة، ومحقّقي المحدّثين، و [الجعرّانة] بكسر المهملة وتشديد الراء، وعليه عامّة المحدّثين، لكن عدّه الخطّابي من تصحيفهم.
وقال صاحب «المطالع» : كلا اللّغتين صواب:

اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست