responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 263
وألطفهم ختم فم. وكان صلّى الله عليه وسلّم عريض الصّدر لا يعدو لحم بعض بدنه بعضا؛ كالمرآة في استوائها، وكالقمر في بياضه.
وكان له صلّى الله عليه وسلّم ثلاث عكن يغطّي الإزار منها واحدة.
وعن أمّ هانىء ...
وألطفهم ختم فم) . رواه البيهقي في «دلائل النبوة» ؛ عن عائشة رضي الله تعالى عنها، وهو من جملة الحديث الطويل الذي تقدّمت الإشارة إليه.
(و) في «الإحياء» أيضا: (كان) رسول الله (صلّى الله عليه وسلم عريض الصّدر، لا يعدو لحم بعض بدنه بعضا؛ كالمرآة في استوائها، وكالقمر في بياضه) .
قال في «شرحه» : رواه البيهقي؛ من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها بلفظ: وكان عريض الصدر ممسوحه كأنّه المرآة في سموتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضا، على بياض القمر ليلة البدر. وهو من جملة الحديث الطويل الذي تقدمت منه جمل. وفي سنده نظر.
(و) في «الإحياء» أيضا: (كان له صلّى الله عليه وسلم ثلاث عكن) - العكن: جمع عكنة بالضم؛ طيّة من طيات البطن- (يغطّي الإزار منها واحدة) ، وتظهر اثنتان.
قال في «شرحه» : رواه البيهقيّ؛ من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها، إلّا أنّه قال: يغطي الإزار منها اثنتين وتظهر منها واحدة. ومنهم من قال: واحدة وتظهر اثنتان. ثم قال: تلك العكن أبيض من القباطي المطواة، وألين مسّا.
(وعن أمّ هانىء) - بهمزة في آخره-، لا خلاف بين أهل اللغة والأسماء، وكلّهم مصرّحون به.
واسم أم هانىء: فاختة بنت أبي طالب أخت علي بن أبي طالب لأبويه رضي الله تعالى عنها، وهذا هو المشهور في اسمها. وقيل: اسمها هند، قاله

اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست