responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 175
وأفضل أسمائه صلّى الله عليه وسلّم: محمّد. قال القسطلّانيّ:
أنس عند البيهقي في مجيء جبريل إليه عليهما الصلاة والسلام، وقوله: «السلام عليك؛ يا أبا إبراهيم» وذلك لما وقع في نفسه صلّى الله عليه وسلم، من تردّد «مابور» الغلام الذي أهدي مع مارية عليها، فبعث عليّا ليقتله؛ فوجده ممسوحا، فرجع فأخبره صلّى الله عليه وسلم.
فقال: «الحمد لله الّذي صرف عنّا أهل البيت» .
ولفظ الحديث عند البيهقي وابن الجوزي رحمهما الله تعالى؛ عن أنس رضي الله تعالى عنه: لمّا ولد إبراهيم من مارية كاد يقع في نفس النبي صلّى الله عليه وسلم منه، حتى أتاه جبريل فقال: «السلام عليك يا أبا إبراهيم» .
وعند الطبراني؛ من حديث ابن عمرو بن العاص في القصّة أنّ النبي صلّى الله عليه وسلم قال لعمر بن الخطاب: «ألا أخبرك يا عمر؛ أنّ جبريل أتأني فأخبرني أنّ الله برّأها وقرينها ممّا وقع في نفسي، وبشّرني أنّ في بطنها غلاما منّي، وأنّه أشبه النّاس بي، وأمرني أن أسمّيه إبراهيم، وكنّاني ب «أبي إبراهيم» ، ولولا أنّي أكره أن أحوّل كنيتي الّتي عرفت بها لتكنّيت ب «أبي إبراهيم» كما به كنّاني جبريل» . انتهى.
ويكنى صلّى الله عليه وسلم ب «أبي الأرامل» ، وب «أبي المؤمنين» انتهى «زرقاني» .
(وأفضل أسمائه صلّى الله عليه وسلم: محمّد) ، لما فيه من خصائص، منها: أنّه لا يصحّ إسلام كافر إلّا به، وتعيّن الإتيان به في التشهّد عند قوم فيهما.
ومنها كون سفينة نوح جرت به، ومنها أنّ آدم تكنّى به في الجنة؛ دون سائر بنيه.
ومنها أنّه يخرج منه بالضرب والبسط عدد المرسلين ثلثمائة وثلاثة عشر، لأنّ الميم إذا كسرت فهي ميم، والحرف المشدّد بحرفين؛ فهي ثلاث ميمات بمائتين وسبعين [1] ، ودال بخمسة وثلاثين، والحاء بثمانية بلا تكسير.
(قال) العلّامة (القسطلّانيّ) - بضم القاف وسكون السين المهملة، وضمّ

[1] على حساب الجمّل الصغير.
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست