responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 170
وغيرهم.. يزيد على الأربع مئة، ثمّ سردها مرتّبة على حروف المعجم) .
وذكر منها الإمام الجزوليّ ...
بالرجال والعلل والأسانيد، عالما بالصحيح والسقيم، حسن التصنيف، صحيح العقيدة، أديبا شاعرا بارعا، متفنّنا في البلاغة، ناظما ناثرا مترسّلا. وصنف «السيرة الكبرى» ، و «الصغرى» ، و «شرح الترمذي» ولم يكمله، فكمّل عليه الحافظ العراقي؛ ولم يتمّ أيضا.
ومات في شعبان سنة: - 734- أربع وثلاثين وسبعمائة هجرية رحمه الله تعالى؛ ولم يخلّف في مجموعه مثله. رحمه الله تعالى. آمين.
(وغيرهم يزيد على الأربعمائة) قال السيوطي: وكثير منها لم يرد بلفظ الاسم، بل بصيغة المصدر، أو الفعل. وقد اعتبر ذلك عياض وابن دحية، وهو خلاف ما اعتبره الجمهور؛ خصوصا أهل الحديث في أسمائه تعالى. انتهى.
ونقل الغزالي الاتفاق- وأقرّه في «الفتح» - على أنّه لا يجوز لنا أن نسمّيه صلّى الله عليه وسلم باسم لم يسمّه به أبوه؛ ولا سمّى به نفسه. انتهى. أي: لا يجوز أن نخترع له علما؛ وإن دلّ على صفة كمال، ولا يرد على الاتفاق وجود الخلاف في أسمائه تعالى، لأن صفات الكمال كلّها ثابتة له عزّ وجلّ، والنبي صلّى الله عليه وسلم إنما يطلق عليه صفات الكمال اللائقة بالبشر، فلو جوّز ما لم يرد به سماع لربّما وصف بأوصاف تليق بالله دونه على سبيل الغفلة؛ فيقع الواصف في محظور وهو لا يشعر. (ثمّ سردها) ؛ أي: الأسماء التي وقف عليها؛ أي: ذكرها (مرتّبة على حروف) الخط (المعجم) ؛ اسم مفعول من أعجمت الكتاب بالألف: أزلت عجمته بما يميّزه عن غيره بنقط وشكل؛ كما في «المصباح» ،
وكأنّه أراد الإزالة الكاملة، وإلّا! فهي حاصلة بالنّقط فيما ينقط كجيم وباء، فلا حاجة لزيادة، والإهمال. انتهى «زرقاني» .
(وذكر منها الإمام) العلّامة الوليّ الصالح محمد بن سليمان بن عبد الرحمن (الجزوليّ) السّملالي الشريف الحسني الشاذلي. صاحب «دلائل الخيرات» ؛

اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست