responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 619
* ويقول "غلام أحمد":
لهُ خُسِفَ القَمَرُ المُنِيرُ وَإنَّ لي ... غَسَا القَمَرَانِ المُشْرِقَانِ أَتُنْكِرُ (1)

° ويقول: "إن الإسلام بدأ كالهلال، ثم قُدِّر له أن يكونَ في هذا القَرنِ كالبدر، وإلى هذا أشار الله -عز وجل-: {وَلَقَدْ نَصَرَكمُ اللهُ بِبَدْرٍ} [2] [آل عمران: 123] ".

° وقال هذا الدجالُ: "وأما تجلِّياتُ كمالاتِ رسولِ الله، ما كانت راقيةً إلى منتهاها، بل هذه التجلِّياتُ بَلغت إلى ذُروتها في عهدي وفي شخصي" [3].

° ويقول: "إن المراد في قول الله -عز وجل-: {مُحَمَّدٌ رسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29] هو أنا؛ لأن الله سماني في هذا الوحيِ محمدًا ورسولاً" [4].

° ويقول: "أنا هو المِصداق؛ لقول الله -سبحانه وتعالى-: {هُوَ الَذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَق لِيظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} [5] [الصف: 9] ".

° ويقول: "أنا المراد في قوله: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} [6] [الأنبياء: 107] ".

(1) "تذكرة الشهادتين" للغلام (ص 41).
(2) "ريويو القادياني" مايو سنة 1939 م.
(3) "خطبة إلهامية" (ص 177) للغلام.
(4) "قول الغلام المندرج في تبليغ رسالت" (10/ 14) لقاسم القادياني.
(5) "إعجاز أحمدي" للغلام، "ضميمة نزول المسيح" (ص 7).
(6) "أربعين" نمرة 3، للغلام (ص 25).
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 619
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست