اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين الجزء : 1 صفحة : 614
"أنا أعمل ما أشاء"، فظننتُ من اللهجة والتلفُّظ كأنه إنكليزيٌّ قائمٌ عَلى رأسي يتكلم" [1].
° ويعتقد "غلام أحمد" أن النبوة ما خُتمت برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيقول هذا الدجال: "أحلفُ بالله الذي في قبضته رُوحي، هو الذي أرسلني وسماني نبيًّا، وناداني بالمسيح الموعود، وأنزَلَ لصِدقِ دعواي بينات، بلغ عددُها ثلاثَمئة ألف بينة" [2].
° ويقول: "هو الإلهُ الحق، الذي أَرسل رسولَه في القاديان، وأن الله يحفظُ القاديان، ويحرسها من الطاعون، ولو يستمرُّ إلى سبعينَ سنة؛ لأنها مَسكنُ رسولِه، وفي هذا آية للأمم" [3].
* الطَّاعُونُ يَقَعُ بالْقَاديَانِ، وَالجْزَاءُ مِن جِنْسِ الْقَوْلِ والْعَمَلِ:
° ومِن قُدرة القهَّار الجبَّار أنْ وقع الطاعون في هذه القرية التي أنجسها "غلام أحمد"، وعَمَّ القرى الجاورة، بل ودخل إلى بيتِ "غلام أحمد" نفسِه، فيقول في رسالةٍ أرسلها إلى صِهره: "ودخل الطاعون حتى في بيتنا".
والجزاء من جنس قولِ الكذَّاب، ففضحه الله في حياته:
° ويقول القادياني: "أنا وحدي أُعطيت كلَّ ما أُعطي لجميع الأنبياء" [4].
(1) "براهين أحمدية" للغلام القادياني (ص 480).
(2) "تتمة الوحي" للغلام (ص 68).
(3) "دافع البلاء" للغلام (ص 10، 11).
(4) "در ثمين" لغلام أحمد (ص 287).
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين الجزء : 1 صفحة : 614