اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين الجزء : 1 صفحة : 615
° ويقول بنزول جبريل عليه السلام: يقول الغلام: "إن جبريل جاء إليَّ واختارني، وأدار أُصُبعَه، وأشار إلي بأن اللهَ يحفظُك من الأعداء" [1].
° بل وحيُه كوحيِ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -، وإلهامتُه كالقرآن: يقول الغلام: "واللهِ العظيم، أؤمن بوحيي، كما أؤمن بالقرآن، وبقيةِ كتبٍ أُنزلت من السماء، وأنا أومنُ بأن الكلامَ الذي ينزل عليَّ ينزلُ من الله، كما أؤمن بأن القرآنَ نزل من عنده" [2].
° ويقول: "إيماني بالإلهامات التي تنزلُ عليَّ، كالإيمان بالتوراة والإنجيل والقرآن" [3].
ومن اعتقادات القاديانية أنه نزل على "غلام أحمد" الكتاب، كما نَزل على بعض الرسل، وأن الذي أُنزل عليه أكثرُ مما أُنزل على كثير من الأنبياء، واسمُ هذا الكتاب المنزل عليه: "الكتاب المبين".
° يقول "غلام أحمد": "نزل عليَّ كلامُ الله بهذه الكثرة، لو يُجْمَعُ لَمَا يَقِلُّ عن عشرين جزءً".
ويعتقدون أن "القاديان" -قريةَ الكذابِ الخبول- أفضلُ من مكةَ والمدينة، وفيها قطعةٌ من قطعات الجنة.