وا محمداه إن شانئك هو الأبتر - العفاني، سيد حسين

اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين الجزء : 1 صفحة : 302

"لَتَفْتَحَن عصابةٌ من المسلمين -أو مِنَ المؤمنين- كنْزَ آلِ كسرى الذي في الأبيض" [1].

• وعن جابر بن سَمُرةَ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عُصبةٌ من المسلمين يَفتحون البيتَ الأبيض بيتَ كسرى" [2].

* شيطانُ يهود: كعبُ بنُ الأشرف -لعنه الله-، عدوُّ الله ورسوله:
° لَمَّا اتَّصل بكعْبِ بنِ الأشرف -وهو رجل يهودي من نَبْهانَ مِن طَيىء، وأمُّه من بني النَّضِير- قَتْلُ صناديدِ قريشٍ ببدرٍ قال: "بطنُ الأرض خير من ظهرها".

• ونَهَض ابن الأشرف إلى مكةَ، فجعل يَرْثي قَتلى قريش، ويُحرِّضُ على قتالِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ويُشبِّب بنساءِ المسلمين؛ قصدًا لإِيذاءِ أزواجِهنَّ، وكان شاعرًا، ثم عاد من مكةَ إلى المدينة، فلم يَزَلْ يُؤذي رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ويدعو إلى خلافِه، ويَسُبُّ المسلمين حتى آذاهم أعظمَ الأذى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ لي بابن الأشرف، فإنه يُؤذي اللهَ ورسولَه والمؤمنين؟ "، فقال له محمد بن مَسْلَمةَ: أنا له يا رسول الله، أنا أقتله إن شاء الله، فقال: "فافعل إنْ قَدَرْتَ على ذلك".
ومَكَث محمدُ بن مَسْلَمةَ أيامًا مشغولَ النفس بما وَعَد رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - من نفسه في قتل أبن الأشرف، فانتدبه رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، وانتدب معه سِلْكانَ

(1) "أخرجه مسلم (4/ 2237)، والطبراني في "الكبير" (2/ 217).
[2] رواه أحمد، ومسلم.

اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين الجزء : 1 صفحة : 302

صيغة PDF

شهادة

الفهرست