responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 139
رَقَدُوا، وَغَرَّهُمُ نَعيمٌ باطِلٌ ... وَنَعيمُ قَوْمٍ في القُيودِ بَلاءُ
ظَلَمُوا شَريعَتَكَ الَّتي نِلنا بِها ... ما لَمْ يَنَلْ في رومةَ الفُقَهاءُ
مَشتِ الحَضارَةُ في سَناها، وَاهْتَدى ... في الدِّين وَالدُّنيا بِها السُّعَداءُ

* * *
صَلَّى عَليْكَ الله ما صَحِبَ الدُّجى ... حادٍ، وَحَنَّتْ بِالفَلا وَجْنَاءُ (1)
وَاسْتَقْبَلَ الرِّضْوانَ في غُرُفاتِهِم ... بِجِنانِ عَدْنٍ آلُكَ السُّمَحاءُ
خَيْرُ الوَسائِلِ، مَنْ يَقَعْ مِنْهُمْ عَلى ... سَبَبٍ إلَيْكَ فَحَسْبِيَ "الزَّهْراءُ" [2] (3)

* * *

(1) الوجناء: الناقة الشديدة.
[2] السَّبب: كل شيء يتوصَّل به إلى غيره. والزَّهراء لقب السيدة فاطمة بنت الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
(3) انظر ديوان "الشوقيات" لأحمد شوقي (191 - 198).
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست