responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 132
وَإذا صَحِبْتَ رَأى الوَفاءَ مُجَسَّمًا ... فِي بُرْدِكَ الأصْحابُ وَالخُلَطاءُ
وَإذا أخَذْتَ العَهْدَ، أوْ أعْطَيْتَه ... فَجَميعُ عَهْدِكَ ذِمَّةٌ وَوَفاءُ
وَإذا مَشَيْتَ إلى العدا فَغَضَنْفَرٌ ... وَإذا جَرَيْتَ فإنَّكَ النَّكْباءُ (1)
وتمدُّ حِلمَكَ للسَّفيهِ مُدارِيًا ... حتَّى يَضيقَ بِعرْضِكَ السُّفَهاءُ
فِي كُلِّ نَفْسٍ مِنْ سُطاكَ مَهابَةٌ ... وَلِكُلِّ نَفسٍ في نَداكَ رَجاءُ (2)
فَالرَّأيُ لم يُنْضَ المُهَنَّدُ دونَهُ ... كالسَّيفِ لَمْ تُضْرَبْ بِهِ الآراءُ (3)

* * *
يأيُّها الأمِّيُّ، حَسْبُكَ رتبَةً ... في العِلم أنْ دانَتْ بِكَ العُلَماءُ (4)
الذكْرُ آيةُ ربِّكَ الكُبْرى الَّتي ... فيهَا لباغي المُعجِزاتِ غَناءُ (5)
صَدْرُ البَيانِ لَهُ إذا التَقَتِ اللُّغَى ... وَتَقَدَّمَ البُلغَاءُ وَالفُصَحاءُ (6)
نُسِخَتْ بِهِ التَّوْراةُ وَهْيَ وَضِيئةٌ ... وَتَخَلَّفَ الإنجيلُ وَهْوَ ذَكاءُ (7)
لما تَمشَّى في "الحجاز" حَكيمُهُ ... فُضَّتْ "عُكاظُ" بِهِ، وَقام حِراءُ (8)

(1) غضنفر: أسد. والنكباء: ريح بين ريحين.
(2) سُطًا: جمع سطوة.
(3) نصا السيف من غمده: سله. والمهند: السيف المطبوع من حديد.
(4) دان به: اتخذه دينا.
(5) الباغي: الطالب. والغناء: ما يغني.
(6) اللغى: جمع لغة.
(7) ذكاء: من أسماء الشمس.
(8) عكاظ: سوق كانت تقام في الجاهلية بين نخلة والطائف، هلال ذي القعدة وتستمر عشرين يومًا أو شهرًا، تجتمع فيها قبائل العرب فيتفاخرون ويتناشدون الشعر ويتبايعون. =
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست