responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 127
هاديًا .. لقد أسمع منادي الإيمان - صلى الله عليه وسلم - لو صادف آذانًا واعية، وشفت مواعظُ القرآن لو وافقت قلوبًا خالية، ولكن عَصَفَتْ على القلوب أَهوِيةُ الشبهاتِ والشهوات، فأطفأت مصابيحَها، وتمكَّنت منها أيدي الغفلة والجهالة فأغلقت أبوابَ رُشدِها وأضاعت مفاتيحها، وران عليها كسبُها فلم ينفعْ فيها الكلام، وسَكِرت بشهوات الغَيِّ وشبهاتِ الباطل، فلم تُصْغِ إلى الملام، ووُعِظت بمواعظَ أنكى فيها من الأسِنَّة والسِّهام، ولكن ماتت في بحرِ الجهل والغفلة، وأَسْرِ الهوى والشهوة، وما لِجُرحٍ بميت إيلام" [1].

* * *

(1) "الوابل الصيب" لابن قيم الجوزية (ص 68 - 70).
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست