responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 103
سَلْ شِعْرَ شَوْقي أَيَرْوِي مِثْلَ قافِيَتي ... أوْ أَحْمَدَ بنِ حُسيْنٍ فِي بَنِي حَكَمِ
مَا زَارَ سُوقَ عُكَاظٍ مِثْلُ طَلعَتِهَا ... هَامَتْ قُلُوبٌ بِهَا مَنْ أَهْدَيْتُهُ كلمِي
أُثْنِي عَلَى مَنْ؟ أَتَدْرِي مَنْ أُبَجِّلُهُ؟ ... أمَا عَلِمْتَ بِمَنِ اهْتَدَيْتُهُ كَلِمِي
فِي أَشجَع النَّاسِ قَلبًا غَيْر مُنْتَقِمٍ ... وَأصْدَقِ الخَلقِ طُرًّا عيْرِ مُتَّهِمِ
أَبْهَى مِنَ البَدْرِ فِي قَلبِ التَّمَامِ وَقُلْ ... أسْخَى مِنَ البَحْرِ بَلْ أَرْسَى مِنَ العلمِ
أصْفَى مِنَ الشَّمْسِ فِي نُطقٍ وَمَوْعِظَةٍ ... أَمْضَى مِنَ السَّيْفِ فِي حُكْمٍ وفِي حِكَمِ
أَغَرٌّ تُشْرِقُ مِنْ عَيْنَيْهِ مَلحَمَةٌ ... مِنَ الضَياءِ لِتَجْلُو الظُّلْمَ والظُّلَمِ
فِي هِمَّة عَصَفَتْ كالدَّهْرِ واتَقَدَت ... كَمْ مَزَّقَتْ مِنْ أَبِي جَهْلٍ وَمِنْ صَنَمِ
أَتَى اليَتِيمُ أَبُو الأيْتامِ فِي قَدَرٍ ... أَنْهَى لأمَّتِهِ مَا كانَ مِنْ يُتْمِ
مُحَرِّرُ العَقْلِ بَانِي المَجْدِ بَاعِثُنَا ... مِنْ رَقْدَةٍ فِي دِثَارِ الشِّرْكِ وَاللَّمَمِ

اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست