responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 102
دع سَيْفَ ذِي يَزن صَفْحًا وَمَادِحَهُ ... وَتُبَّعًا وَبَنِي شدَّاد فِي إرَمِ
وَلا تَعْرُجْ عَلَى كِسْرَى وَدَوْلَتِه ... وَكُلِّ أصيدٍ أَوْ ذِي هَالَةٍ وَكمِي
وانْسَخْ مَدَائحَ أَرْبَابِ المَديحِ كَمَا ... كَانَتْ شريعتُه نَسْخًا لِدِينِهم
رَصِّعْ بِهَا هَامَةَ التَارِيخِ رَائِعَةً ... كَالتَّاجِ فِي مَفْرقٍ بِالمَجْدِ مُرْتَسِمِ
فَالهَجرُ وَالوَصْلُ وَالدُّنْيَا وَمَا حَمَلَت ... وَحُبُّ مَجْنُونِ لَيْلَى ضَلَّةٌ لَعَمِي
دع المَغَانِي وَأَطلالَ الحَبيبِ وَلا ... تَلمَح بِعَيْنَيْكَ بَرْقًا لاحَ فِي أَضِمِ
وَأنسُ الخَمَائِلِ وَالأفْنَانُ مَائِلةٌ ... وَخَيْمَةٌ وَشُوَيْهَاتٌ بِذِي سَلَمِ
هُنَا ضِيَاءٌ هُنَا رِيٌّ هُنَا أَمَلٌ ... هُنَا رَوَاءٌ هُنْا الرِّضْوَانُ فَاسْتَلِمِ
لو زينتْ لامرئٍ القَيسِ انْزَوى خَجَلاً ... وَلوْ رآهَا لَبيدُ الشِّعْرِ لمْ يَقُمِ
مِيمِيَّةٌ لَوْ فتَى بُوصِيرَ أَبْصَرَهَا ... لَعَوَّذوه بِرَبِّ الحِلِّ وَالحَرَمِ

اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست