responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 67
النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [1]، فالصحيح الذي عليه جمهور أهل العلم أن المراد بالرفيق الأعلى هم الأنبياء الساكنون أعلى عليين. ولفظة رفيق تطلق على الواحد والجمع؛ لقوله تعالى: {وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [2].

2 - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اختار الرفيق الأعلى حين خُيِّر حبّاً للقاء اللَّه تعالى, ثم حبّاً للرفيق الأعلى، وهو الذي يقول - صلى الله عليه وسلم -: ((من أحب لقاء اللَّه أحب اللَّه لقاءه)) [3].
3 - فضل عائشة - رضي الله عنها - حيث نقلت العلم الكثير عنه - صلى الله عليه وسلم - , وقامت بخدمته حتى مات بين سحرها ونحرها؛ ولهذا قالت: ((إن من نعم اللَّه عليَّ أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - توفي في بيتي، وفي يومي, وبين سحري ونحري)).
4 - عناية النبي - صلى الله عليه وسلم - بالسواك، حتى وهو في أشدّ سكرات الموت, وهذا يدل على تأكد

[1] سورة النساء، الآية: 69.
[2] انظر: فتح الباري، 8/ 138, وشرح النووي، 15/ 219.
[3] البخاري، برقم 6507, ومسلم، برقم 2683.
اسم الکتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست