responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 12
رسول اللَّه، فقال: ((خذ الجمل، والثمن)) [1].

7 - وكان - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس خلقاً؛ لأن خلقه القرآن؛ لقول عائشة - رضي الله عنها -: ((كان خلقه القرآن)) [2]؛ ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق)) [3].
8 - وكان - صلى الله عليه وسلم - أزهد الناس في الدنيا، فقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه اضطجع على الحصير فأثَّر في جنبه، فدخل عليه عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، ولما استيقظ جعل يمسح جنبه، فقال: يا رسول اللَّه لو اتخذت فراشاً أوثر من هذا؟ فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((ما لي وللدنيا، ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف، فاستظلّ تحت شجرة ساعة من نهار، ثم راح وتركها)) [4]، وقال: ((لو كان لي مثلُ أُحُدٍ ذهباً ما يَسُرُّني أن لا يمرّ عليَّ ثلاثٌ، وعندي منه شيء، إلا شيءٌ أرصُدُهُ لدين)) [5].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: ((ما شبع آل محمد من طعام ثلاثة أيام

[1] البخاري مع الفتح، 3/ 67، برقم 2097، ومسلم، 3/ 1221، برقم 715.
[2] مسلم، 1/ 513، برقم 746.
[3] البيهقي بلفظه، 10/ 192، وأحمد، 2/ 381، برقم 8952، وانظر: الصحيحة للألباني، برقم 45.
[4] الترمذي، برقم 2377، وغيره، وانظر: الأحاديث الصحيحة، برقم 439، وصحيح الترمذي، 2/ 280.
[5] البخاري، برقم 2389، ومسلم، برقم 991.
اسم الکتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست