اسم الکتاب : آثار حجج التوحيد في مؤاخذة العبيد المؤلف : آل فراج، مدحت الجزء : 1 صفحة : 193
(وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ) [سبأ: 44] [1] أ. هـ.
"وبهذا تكون قد تقررت قاعدة من قواعد الأحكام، المستقاة من فهم دلالات النصوص وموجب مقتضى الأصول، ومن استقراء الأدلة. أنه يجب "الاستغفار والتوبة مما فعله وتركه في حال الجهل قبل أن يعلم أن هذا قبيح من السيئات، وقبل أن يرسل إليه رسول، وقبل أن تقوم عليه الحجة.
فإنه سبحانه قال: (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) " [2] أ. هـ.
* * * [1] دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب /66: 67. [2] مجموع الفتاوى (11/ 675).
اسم الکتاب : آثار حجج التوحيد في مؤاخذة العبيد المؤلف : آل فراج، مدحت الجزء : 1 صفحة : 193