اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 88
"إِنَّكُم فِي زَمَانٍ، مَنْ تَرَكَ مِنْكُمْ فِيهِ عُشْرَ مَا أُمِرَ بِهَ هَلَكَ. وَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، مَنْ عَمِلَ مِنْهُم بِعُشْر مَا أُمِرَ بَهِ نَجَا".
وقال: حَسَنٌ غَرِيبٌ.
(61) ولابن ماجة: عن أبِي هُرَيْرَةَ. قال رسولُ الله – صلّى الله عليه وسلّم -:
1"في سنن الترمذي: "ثمّ يأتي زمان".
ومعنى الحديث: أن الزمان الأول – وهو متصف بالأمن وعز الإسلام – من ترك فيه عشر ما أمر به وقع في الهلاك؛ لأن الدين عزيز وأنصاره كثير، فالترك تقصير بلا عذر.
ما الزمان الثاني. فمن عمل فيه بعشر ما أمر به نجا؛ لأنه المقدور في زمن ضعف فيه الإسلام، وكثر الظلم، وعم الفسق، وقل أنصار الدين.
2"في سنن الترمذي: (هذا حديث غريب"، بدون ذكر وصف: حسن.
3" سنن ابن ماجه ج 2 – كتاب الفتن – باب شدة الزمان- ص 1340.
وفي الزوائد: في إسناده مقال. وأبو حميد، لم أر من جرحه، ولا وثقه.
ويونس هو: ابن يزيد الأيلي. وباقي رجال الإسناد ثقات.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 88