اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 87
(59) وللنِّسَائِيِّ[1]: مِن حديث ابن عَمْرٍو: نَحْوَه وقال: فَقُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ؟ قال: "الْزَمْ بَيْتَكَ، وَأَمْلِكْ[2] عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَخُذْ مَا تَعْرِفُ، وَدَعْ مَا تُنْكِرُ، وَعَلَيْكَ بِأَمْرِ خَاصَّةِ نَفْسِكَ، وَدَعْ عَنْكَ أَمْرَ الْعَامَّةِ"[3]. وأوّلُهُ: "إَذَا رَأَيْتَ النّاسَ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ، وَخَفَّتْ[4] أَمَانَاتُهُم، وَكُانُوا: هَكَذَا وَهَكَذَا"، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ. فَقُمْتُ إِلَيهِ. فَقُلْتُ ... الخ.
(60) وللتِّرمذي[5]: عن أبِي هُرَيْرَةَ: عن النَّبِيِّ – صلّى الله عليه وسلّم - قال: [1] لم نجده في مظانه من سنن النسائي. وهو موجود: في سنن أبي داود بشرح عون المعبود ج 11 كتاب الملاحم – باب الأمر والنهي ص 498، وفي مسند الإمام أحمد ج 2 ص 212.
2 "وأَمْلِكْ عليك لسانك"، أي: لا تُجِرْه إلاّ بما يكون لك لا عليك، ولا تتكلم في أحوال الناس. [3] أي الزم أمر نفسك، واحفظ ابنك، واترك الناس ولا تتبعهم.
4 "وخفت أمانتهم"، أي: قلت أمانتهم. [5] تحفة الأحوذي بشرح الترمذي ج6 أبواب الفتن ص 545.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 87