responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 29
وَيُنْذِرُهُم شَرَّ مَا يَعْلَمُهُ لَهُم. وَإِنَّ أُمَّتَكُم هَذِهِ جُعِلَتْ[1] عَافِيَتُهَا فِي أَوَّلِهَا. وَسَيُصِيبُ آخرَهَا بَلاَءً، وَأُمُورٌ تُنْكَرُ[2] فَتَجِيءُ[3] فِتْنَةٌ، فَيُرَقَّقُ[4] بَعْضُهَا بَعْضاً، وَتَجِيءُ الْفِتْنَةُ، فيقولُ الْمُؤْمِنُ: هَذِهِ مُهْلِكِتِي[5]. وَتَجِيءُ الْفِتْنَةُ، فَيقُولُ الْمُؤْمِنُ: هَذِهِ هَذِهِ. فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ، وَيُدْخِلَ الْجَنَّةَ، فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بالله

[1] لفظ مسلم: "جعل"، بدون التّاء:
[2] في مسلم: "وأمور تنكرونها".
[3] في مسلم: "وتجيء فتنة"، بالواو بدل الفاء.
4 "فيرقّق" هذه اللفظة: رويت على أوجه:
أحدها: وهو الذي نقله القاضي عن جمهور الرّواة: يُرقّق أي: يصير بعضها رقيقاً. أي: خفيفاً؛ لعظم ما بعده، فالثّاني يجعل الأوّل رقيقاً.
وقيل: معناه: يشبه بعضه بعضاً.
وقيل: يدور بعضها في بعض، ويذهب ويجيء.
وقيل: معناه يسوق بعضها إلى بعض بتحسينها وتسويلها.
والثّاني: فيرقّق بفتح الياء وإسكان الرّاء، بعدها فاء مضمومة.
والثّالث: فيدفق. بالدّال المهملة السّاكنة، وبالفاء المكسورة: أي يدفع ويصب، والدفق: هو الصب.
[5] في مسلم: "هذه مهلكتي ثم تنكشف".
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست