اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 26
فَنَاظِرٌ كَيْفَ تَعْمَلُونَ، أَلاَ فَاتَّقُوا الله، واتّقوا النِّساء"[1].
(10) وله[2]: عَنْ حُذَيْفَةَ [3] قال:
والله إِنِّي لأَعْلَمُ النَّاسِ بِكُلِّ فِتْنَةٍ هِيَ كَائِنَةٌ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ السَّاعَةِ. وَمَا بِيَ أَلاَّ يَكونَ[4] رسولُ الله – صلّى الله عليه وسلّم - أَسَرَّ إِليَّ فِي ذَلِكَ شَيْئاً لَِمْ يُحَدِّثْهُ غَيْرِي، وَلِكَن رسولُ الله– صلّى الله عليه وسلّم ـ قَالَ، وَهُوَ يُحدِّث [1] في مسلم: "فاتقوا الدّنيا، واتّقوا النِّساء" ثمّ قال: "فإنّ أوّل فِتْنَة بَني إسْرَائٍيلَ كانتْ في النِّساء".
وعند التِّرمذي، وابن ماجه: "ألا فاتقوا الدّنيا واتقوا النِّساء".
ومعنى "فاتقوا الدّنيا واتّقوا النِّساء" تجنبوا الافتتان بها، وبالنِّساء. وتدخل في النِّساء الزّوجات وغيرهن، وأكثرهن فتنة الزّوجات، لدوام فتنتهن وابتلاء أكثر النّاس بهنّ ا. هـ النّووي. [2] مسلم بشرح النّووي جـ 18 – كتاب الفتن وأشراط السّاعة ص15. [3] قال النّووي في شرح مسلم: المشهور في الاستعمال: حذيفة إبن اليمان من غير ياء في آخر اليمان. وهو لغة قليلة. والصّحيح اليماني بالياء – من عون المعبود بشرح سنن أبي داود (جـ 11 – ص 306) . [4] لفظ مسلم: "وما بي إلاّ أن يكون".
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 26