responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 24
"أَظُنُّكُم سَمِعْتُم[1] أبا عبيدة قَدِمَ بِشِيْءٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ؟ "، قَالُوا: أَجَل يا رسولَ الله. قال: "فَأَبْشِرُوا، وأَمِّلُوا مِا يَسُرُّكُم، فَوَالله مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُم. وَلَكِنْ أَخْشَى عَلَيْكُم أَنْ تُبْسَطَ عَلَيكُم[2] الدُّنْيَا، كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُم، فَتَنَافَسُوا[3] فِيهَا، كَمَا تَنَافَسُوهَا، فَتُهْلِكَكُم كَمَا أَهْلَكَتْهُم" [4].
وفي رواية[5]: "فَتُلْهِيكُم كَمَا أَلْهَتْهُم".
(8) وَلَهُما[6]: عن أُسَامَةَ بن زَيْدٍ: قَالَ رسولُ الله

[1] لفظ مسلم وابن ماحه "أظنّكم سمعتم أن أبا عبيدة" وفي البخاري: "أظنّكم قد سمعتم أن أبا عبيدة".
[2] لفظ مسلم وابن ماجه:"أن تبسط الدّنيا عليكم"وفي البخاري كما في المخطوط.
[3] لفظ مسلم وابن ماجه والبخاري: "فتنافسوها".
[4] لفظ مسلم والبخاري: "وتهلككم كما أهلكتهم"، وما في المخطوطة موافق لابن ماجه.
[5] مسلم شرح النّووي ج18كتاب الزّهد ص96.واللفظ:"وتلهيكم كما ألهتهم".
[6] البخاري بشرح ابن حجر العسقلاني – جـ 9 كتاب النِّكاح – باب ما يتّقي من شؤم المرأة. ومسلم بشرح النّووي جـ 17 – كتاب الرِّقاق – بيان الفتنة بالنِّساء جـ 17 ص 54.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست