اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 207
كما يذوب الملح في الماء، وانطلق[1] هارباً، ويقول عيسى – عليه السّلام: إنّ لي فيك ضربة لن تَسبِقَنِي بها[2]، فيدركه عند باب لُدٍّ[3] الشّرقي فيقتله، ويهزم الله اليهود، ولا يبقى شيء[4] ممّا خلق الله يتوارى به يهوديٌّ إلاّ أنطق الله ذلك الشّيء، لا حجر ولا شَجَر ولا حَائِطَ ولا دَابَّة "إلاّ الْغَرْقَدَ فَإنَّه مِنْ شَجَرِهم لا ينطق) [5] إلاّ قال: يا عبد الله المسلم! هذا يهوديٌّ؛ فتعال فأقتله" [6].
قال رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم:
"وإنَّ أَيَّامَهُ [1] في سنن ابن ماجه: "وينطلق هارباً" بالمضارع.
2 "لن تسبقنِي بها"، أي: لن تفوّتها عليَّ. [3] في سنن ابن ماجه: "باب اللّدّ الشّرقي"، في النّهاية: لدّ، موضع بالشّام، وقيل: بفلسطين. [4] في سنن ابن ماجه: "فيهزم الله اليهود فلا يبقى شيءٌ"، بالفاء في الجملتين. [5] في سنن ابن ماجه: "إلاّ الغرقدة، فإنّها من شجرهم لا تنطق". بالتّأنيث.
والغرقدة: هو ضرب من شجر العضاة وشجر الشّوك. [6] في سنن ابن ماجه: "فتعال اقتله" بدون الفاء مع لفظ: اقتله.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 207