اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 206
فقالت أم شريك بنت أبي العَكَر: يا رسول الله! فأين العرب يومئذ؟ قال: "هُمْ قَلِيلٌ، وجلّهم ببيت المقدس، وإمامهم رجلٌ صالحٌ، قد[1] تقدّم يصلِّي بِهم الصّبح، إذ نزل عليهم عيسى بن مريم الصّبح. فرجع ذلك الإمام ينكص[2]: يمشي الْقَهْقَرَى، ليتقدّم عيسى – عليه السّلام-[3] يصلِّي بالنّاس. فيضع عيسى يده بين كتفيه، ثمّ يقول له: تقدّم فصلِّّ. فإنّها لك أقيمت. فيصلِّي بهم إمامهم. فإذا انصرف، قال عيسى – عليه السّلام- افتحوا الباب، فيفتح، ووراءه الدّجّال، معه سبعون ألف يهوديٌّ. كلّهم ذو سيف محلّى وساجٍ[4]؛ فإذا نظر إليه الدّجّال ذاب [1] في سنن ابن ماجه: "فبينما إمامهم قد تقدّم يصلّي بهم".
2 "ينكص" النّكوص: الرّجوع إلى الوراء، وهو القهقري. [3] لا توجد هذه الجملة في سنن ابن ماجه.
4 "وساج" السّاج: هو الطّيلسان الأخضر، وقيل: الطّيلسان المقور, ينسج كذلك.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 206