اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 174
اللَّقْحَةَ[1] مِنَ الإِبْلِ لَتَكْفِيالْفِئَامَ[2] مِنَ النّاسِ. واللَّقْحَةَ من البقر لتَكْفِي الْقَبِيلَةَ مِنَ النّاس. اللَّقْحَةَ من الْغَنَمِ لَتَكْفِي الْفَخْذَ من النّاس[3]. بينما[4] هم كذلك بعث الله ريْحاً طيِّبة. فَتَأْخُذُهم تَحْت آباطِهِم. فَتَقْبضُ روحَ كلِّ مسلمٍ، وَيَبْقَى شِرَارُ النّاِس، يَتَهَارَجُون فيها تَهَارُجُ الْحْمرُ[5]، فَعَلَيهم تَقُومُ السّاعةُ.
1 "اللّقحة" بكسر اللام وفتحها: لغتان مشهورتان، الكسر أشهر.
وهي القريبة العهد بالولادة، وجمعها: لقح، كبركة وبرك، واللّقوح ذات اللّبن، وجمعها: لقاح.
2 "الفئام" هي الجماعة الكثيرة، هذا هو المشهور والمعروف في اللّغة وكتب الغريب.
3 "الفخذ من النّاس"، قال أهل اللّغة: الفخذ: الجماعة من الأقارب، وهم دون البطن، والبطن دون القبيلة.
قال القاضي: قال ابن فارس: الفخذ هنا بإسكان الخاء لا غير، فلا يقال إلاّ بإسكانها، بخلاف الفخذ التي هي العضو، فإنّها تكسر وتسكن. [4] في صحيح مسلم: "فبينما" بالفاء.
5 "يتهارجون فيها تهارج الحمر"، أي: يجامع الرّجال النّساء علانية بحضرة النّاس، كما يفعل الحمير، ولا يكترثون لذلك، والهرج، بإسكان الرّاء: الجماع يقال: هرج زوجته، أي: جامعها، يُهرِجُها، بفتح الرّاء وضمّها وكسرها.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 174