اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 172
دِينارٍ لأَحْدِكم الْيَومَ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ الله عيسى وأَصْحَابُهُ – يعنِي إلى الله[1] – فَيُرْسِلُ الله عليهم النَّغَفَ2 في رِقَابِهم، فَيُصْبِحُون فَرْسَى3. كَمَوتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ، ثُمَّ يَهْبِطُ نَبِيُّ الله عيسى – عليه السّلام ـ وأَصْحَابُهُ إلى الأرض فلا يَجِدُون فِي الأرض مَوضِعَ شبْرٍ إلاّ مَلأَهُ زَهَمُهم وَنَتنُهم[4]، فَيَرْغَبُ نبي الله عيسى – عليه السّلام5 – وأصحابه إلى الله، فَيُرْسِلُ عليهم طيراً كأَعْنَاقِ الْبُخْت6. [1] جملة: "يعني إلى الله"، لا توجد في صحيح مسلم. والمعنى: إلى الله، كما ذكر أو يدعو.
(النّغف) ، هو: دود يكون في أنوف الإبل والغنم، الواحدة: نغفة.
(فرسى) ، أي: قتلي، واحدهم: فريس، كقتيل وقتلى. [4] لا توجد هذه الجملة في صحيح مسلم في الموضعين.
(زهمهم ونتنهم) ، أي: دسمهم ورائحتهم الكريهة.
(البحث) ،قال في اللّسان: البخت والبختية دخيل في العربية، أعجمي معرَّب، وهي الإبل الخرسانية، تنتج من عربية وفالج، وهي جمال طوال الأعناق.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 172