اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 17
مؤمناً ويُصبحُ كافراً، يَبيِعُ دينَهُ بِعَرَضٍ مِن الدّنْيَا". رواه مسلم[1].
(2) وللبُخَارِيِّ[2]: عنْ زَيْنَبَبنتِ[3] جَحْشٍ: أنَّ النّبيَّ – صلّى الله عليه وسلّم - خَرَجَ يوماً فزعاً[4].
مُحْمَراً وَجْهُهُ، يَقُولُ: "لا إلهَ إلاَّ اللهُ. ويلٌ للعَرَبَ مِنْ [1] أخرجه مسلم بشرح النّووي جـ 2، كتاب الإيمان، باب الحثّ على المبادرة بالأعمال ص: 133، طبعة المصرية بالأزهر.
وصدره: عن أبي هريرة أنَّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ قال: [2] فتح الباري شرح صحيح البخاري: جـ 13 – كتاب الفتن – باب يأجوج ومأجوج ص 106 ط السّلفية.
وأخرجه مسلم بشرح النّووي جـ 18 كتاب الفتن – ص 2 باب اقتراب الفتن وفتح ردم يأجوج ومأجوج. وكذلك التّرمذي، تحفة الأحوذي ج6، أبواب الفتن، باب: يأجوج ومأجوج ص 421 كما أخرجه ابن ماجه جـ 2- كتاب الفتن، باب ما يكون من الفتن ص 1305ط عيسى الحلبي. [3] في البخاري (ابنة جحش) وما في المخطوطة موافق لما في مسلم، وابن ماجه. [4] وفي البخاري: "دخل عليها يوماً فزعاً".
وفي مسلم، وابن ماجه: "استيقظ من نومه".
وفي رواية للبخاري: "استيقظ النَّبِيُّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ من النّوم محمراً وجهه".
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 17