اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 166
وَأَنَا فِيكُم، فَأَنَا حَجيجُهُ دُونَكُم، وإِنْ يَخْرُجُ وَلَسْتُ فَيكُم، فَاْمُرُؤُ حَجِيجُ نَفْسِهِ. والله، خلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ. إنّه شابٌّ قططٌّ[1]، عينه طَافِئَةٌ كَأَنِّي أشبِّهُهُ بِعَبْدِ الُعُزَّى بن قَطَنٍ، فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُم فَلْيَقْرَأْ عَلَيهُ فَوَاتِحَ سُورَةَ الْكَهْفِ. إنَّهُ خَارِجٌ خُلَّةَ بَيْنَ الشَّامِ وَالْعِرَاق2،
1 "قطط"، أي: شديد جعودة الشّعر، مباعد للجعودة المحبوبة.
2 "إنّ خارج خلة بين الشّام والعراق"، هكذا في نسخ بلادنا: خلة: بفتح الخاء المعجمة واللام، وتنوين الهاء.
وقال القاضي: "المشهور فيه: حلة، بالحاء المهملة، ونصب التّاء، يعني: غير منونة.
قيل: معناه: سحت ذلك وقبالته، وفي كتاب العين: الحلة: موضع حزن وصخور.
قال: ورواه بعضهم حله بضم اللام وبهاء الضمير، أي: نزوله وحلوله.
قال: وكذا ذكره الحميدي في الجمع بين الصّحيحين، قال: وذكره الهروي خلة بالخاء المعجمة وتشديد اللام المفتوحتين، وفسّره بأنّه ما بين البلدين، هذا آخر ما ذكره القاضي.
وهذا الذي ذكره عن الهروي هو الموجود في نسخ بلادنا. وفي الجمع بين الصّحيحين أيضاً ببلادنا. وهو الذي رجّحه صاحب نهاية الغريب، وفسّره بالطّريق بينهما. اهـ. نووي.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 166