اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 125
بَابُ مُلاَحِمِ الرُّومِ
(92) ولِمسلم[1]، عن يسير بن جابر، قال: هاجت ريح حمراء بالكوفة، فجاء رجل ليس له هجِِّيْري[2] إلاّ يا عبد الله بن مسعود! جَاءَتِ السَّاعَةُ. قال: فَقَعَدَ وكان متّكئاً. فقال: إنّ السّاعة لا تَقُومُ حتَّى لا يُقسم مِيْراثٌ. ولا يُفْرَحَ بِغَنِيمَةٍ. ثمّ قال بيده: هكذا: (وَنَحَّاهَا نَحْو الشَّامِ) , فقال: عَدوُّ يَجمعون لأهل الإسلام. أو[3] يَجْمَع لَهُمُ الإسلام. قلت: [1] صحيح مسلم بشرح النّووي جـ 18، كتاب الفتن، باب: إقبال الرّوم في كثرة القتل عند خروج الدّجّال، ص: 24.
2 "ليس له هجيري": هو بكسر الهاء والجيم المشدّدة مقصور الألف: بمعنى: الهجير، أي: شأنه ودأبه ذلك. [3] في صحيح مسلم: "ويجمع أهل الإسلام"، بالواو بدل (أو) أي: لقتالهم.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 125