responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أركان الإيمان المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 17
الركنُ الأولُ
الإيمان بالله تعالى
هو أن يعتقد المرء اعتقادا جازما بقلبه بأن الله تعالى موجودٌ وجودا حقيقيا بذاته، و أنه هو الذي خلق الكون بما فيه بلا شريكٍ، وأنه تعالى موصوفٌ بصفات الكمال كلِّها، ومنزهٌ عن صفات النقص والعيوب، وأنه لا شبيهَ ولا مثيلَ له من خلقهِ قال تعالى: {فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (11) سورة الشورى، وأنه وحده المستحقُّ للعبادة بكل أنواعها دون أن يشرك معه في ذلك أحدٌ غيره، قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} (5) سورة البينة
ما يتضمنهُ الإيمان بالله تعالى:
الأول- الإيمانُ بوجودهِ وجودا ذاتيا حقيقيا، وقد دلَّتِ الأدلةُ الفطرية والكونية والشرعية والعقلية على ذلك:

التدين فطرة:
مفهوم الدين في الاصطلاح الإسلامي: الإيمانُ بذاتٍ إلهيةٍ جديرةٍ بالطاعة والعبادة، من خلال النصوص التي تحدد صفات تلك الذات، وتبينُ القواعدَ العملية التي ترسم طريق عبادتها، والشواهد على ذلك كثيرة منها:

*الشواهد العقلية:
1 - إن فطرة التدين أصيلةٌ في الإنسان، وهذا أمر لا يقبل المراءَ بناءً على الشواهد التاريخية والواقعية. ومع أن علماء المقارنة بين الأديان -على اختلاف مللهم - متفقونَ على تأصُّلِ العقيدة الدينيةِ في طبائع بني الإنسانِ.

اسم الکتاب : أركان الإيمان المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست