responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأساليب البديعة في فضل الصحابة وإقناع الشيعة المؤلف : النبهاني، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 29
مرضه فكان يأتيه بلال وقت كل صلاة فيؤذنه بالصلاة، فيقول عليه الصلاة والسلام: «مروا أبا بكر فليصل بالناس»، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتكلم في شأن أبي بكر رضي الله عنه في حال حياته بما يتبين للصحابة أنه أحق الناس بالخلافة بعده، وكذلك في حق عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أن كل واحد منهم أحق بالأمر في عصره وزمانه. من ذلك ما روى ابن بطة بإسناده عن علي رضي الله عنه أنه قال: قيل: يا رسول الله من نؤمر بعدك؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: "إن تؤمروا أبا بكر تجدوه أمينا زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة، وإن تؤمروا عمر تجدوه قويا أمينا لا يخاف في الله لومة لائم، وإن تولوا عليا تجدوه هاديا مهديا" فلذلك أجمعوا على خلافة أبي بكر.
وقد روى عن إمامنا أبي عبد الله أحمد بن حنبل رحمه الله رواية أخرى: أن خلافة أبي بكر رضي الله عنه ثبتت بالنص الجلي والإشارة. وهو مذهب الحسن البصري وجماعة من أصحاب الحديث رحمهم الله. وجه هذه الرواية ما روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لما عرج بي إلى السمآء سألت ربي

اسم الکتاب : الأساليب البديعة في فضل الصحابة وإقناع الشيعة المؤلف : النبهاني، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست