إليها. ويقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا - وإنما سمي نوءًا لأنه إذا سقط الساقط منها ناء الطالع بالمشرق أي نهض وطلع. أ. هـ
وروى الإمام أحمد والترمذي وحسنه ابن جرير وابن حاتم والضياء في المختارة عن علي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «تجعلون رزقكم» يقولون شكركم. (أنكم تكذبون) تقولون مطرنا بنوء كذا وكذا بنجم كذا وكذا».
وعن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: «أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة» قال: «النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب» رواه مسلم.