responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 354
الَّتِي كُنْتُ فِيهَا، فَرَكِبْتُ لَوْحًا مِنْ أَلْوَاحِهَا فَطَرَحَنِي اللَّوْحُ فِي أَجَمَةٍ فِيهَا الْأَسَدُ، فَأَقْبَلَ إِلَيَّ يُرِيدُنِي، فَقُلْتُ: يَا أَبَا الْحَارِثِ، أَنَا سَفِينَةُ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَطَأْطَأَ رَأْسَهُ وَأَقْبَلَ إِلَيَّ فَدَفَعَنِي بِمِنْكَبِهِ" [1].

5 - التعوذ بالله من الشيطان عند سماع نهيق الحمار:
عَنِ ابْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ صُهَيْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِذَا نَهِقَ الْحِمَارُ فَتَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» (2)
وعَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَا أُرَاهُ إِلَّا رَفَعَهُ، قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَالْخُرُوجَ بَعْدَ هَدْأَةِ اللَّيْلِ، فَإِنَّ لِلَّهِ دَوَابَّ يَبُثُّهَا فِي الْأَرْضِ تَفْعَلُ مَا تُؤْمَرُ بِهِ، فَإِذَا سَمِعَ أَحَدُكُمْ نَهِيقَ حِمَارٍ، أَوْ نُبَاحَ كَلْبٍ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُمْ يَرَوْنَ مَا لَا تَرَوْنَ» (3)
وعن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «أَقِلُّوا الْخُرُوجَ بَعْدَ هَدْأَةِ الرِّجْلِ يَا مَعْشَرَ الْإِسْلَامِ , فَإِنَّ لِلَّهِ دَوَابَّ يَبُثُّهَا فِي الْأَرْضِ تَفْعَلُ مَا تُؤْمَرُ، وَأَيُّكُمْ سَمِعَ نُهَاقَ حِمَارٍ أَوْ نُبَاحَ كَلْبٍ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ فَإِنَّهُنَّ يَرَوْنَ مَا لَا تَرَوْنَ» (4)

[1] - مسند البزار (3838) والمعجم الكبير للطبراني ج7،ص80 رقم6432 والمستدرك للحاكم (4235،6550) وصححه، ووافقه الذهبي ودلائل النبوة للبيهقي (2293).مجمع الزوائد (15972):"رواه البزار والطبراني ورجالهما وُثِّقُوا".قلت: وهو حديث حسن.
قلت: إذا كان الإنسان يتعامل مع الجن فإنها تعينه وتساعده وكلاهما على باطل، فكيف إذا كان من عباد الله الصالحين فكيف لا يساعده عباد الله الصالحون وقت الاضطرار؟!! وهم موجودون دائما أيضا
فالصواب من القول أنه كما يوجد بين أولياء الشيطان من يساعد ويعين بعضهم بعضا، فكذلك يوجد بين أولياء الرحمن من هذا القبيل، وهي نوع من الكرامة بيقين، وقد ذكرت أمثلة كثيرة لذلك في كتابي ((الخلاصة في شرح حديث الولي))
(2) - المعجم الكبير للطبراني (8/ 39) (7312) والصحيحة (1426) وصحيح الجامع (816) صحيح لغيره
(3) - جامع معمر بن راشد (11/ 46) (19872) صحيح لغيره
(4) - المسند للشاشي (3/ 130) (1198) صحيح لغيره
اسم الکتاب : الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست