responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 352
وعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا إِذَا نزلنَا منزلا سبحنا حَتَّى نحط الرّحال" (1)
وعَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: «كُنَّا إِذَا نَزَلْنَا مَنْزِلًا سَبَّحْنَا حَتَّى نَحِلَّ الرِّحَالَ» قَالَ شُعْبَةُ: «تَسْبِيحًا بِاللِّسَانِ» (2)
وعَنْ شُعْبَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي حَمْزَةُ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي ضَبَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: «كُنَّا إِذَا نَزَلْنَا مَنْزِلًا لَمْ نَزَلْ نُسَبِّحُ حَتَّى تُحَلَّ الرِّحَالُ» (3)
وعَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ، عَنْ نَبِيِّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:" إِذَا أَضَلَّ أَحَدُكُمْ شَيْئًا أَوْ أَرَادَ أَحَدُكُمْ عَوْنًا وَهُوَ بِأَرْضٍ لَيْسَ بِهَا أَنِيسٌ، فَلْيَقُلْ: يَا عِبَادَ اللهِ أَغِيثُونِي، يَا عِبَادَ اللهِ أَغِيثُونِي، فَإِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا لَا نَرَاهُمْ " وَقَدْ جُرِّبَ ذَلِكَ" (4)
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:" إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَكْتُبُونَ مَا يَقَعُ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَرَقِ الشَّجَرِ، فَإِنْ أَصَابَتْ أَحَدًا مِنْكُمْ عَرْجَةً أَوِ احْتَاجَ إِلَى عَوْنٍ بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ فَلْيَقُلْ: أَعِينُوا عِبَادَ اللَّهِ رَحِمَكُمُ اللَّهُ، فَإِنَّهُ يُعَانُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ".هَذَا مَوْقُوفٌ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، مُسْتَعْمَلٌ عِنْدَ الصَّالِحِينَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ لِوُجُودِ صِدْقِهِ عِنْدَهُمْ فِيمَا جَرَّبُوا. وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ" (5)

(1) - الأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (6/ 114) (2108) إِسْنَاده صَحِيحٌ
(2) - المعجم الأوسط (2/ 98) (1376) صحيح
(3) - مصنف عبد الرزاق الصنعاني (5/ 167) (9263) صحيح لغيره
(4) - المعجم الكبير للطبراني (17/ 117) (290) وبنحوه عن ابن مسعود المعجم الكبير للطبراني (10/ 217) (10518) وعن ابن عباس مصنف ابن أبي شيبة -طبعة الدار السلفية الهندية (10/ 390) (30339) حسن لغيره
(5) - الآداب للبيهقي (ص:269) (657) وشعب الإيمان (1/ 325) (165) ومصنف ابن أبي شيبة -طبعة الدار السلفية الهندية (10/ 390) (30339) صحيح موقوف، ومثله لا يقال بالرأي، وقد ورد مرفوعا
وإسناده حسن، ورجح الشيخ ناصر الدين الألباني -رحمه الله- في الضعيفة (656) الموقوف لأن حاتم بن إسماعيل قال فيه النسائي: ليس بالقوي، وقال غيره كانت فيه غفلة، ولذلك قال فيه الحافظ: صحيح الكتاب صدوق يهم، وقال في جعفر بن عون: صدوق .. ا هـ بل ذهب أبعد من ذلك عندما زعم أن ابن عباس ربما أخذه عن مسلمة أهل الكتاب
أقول: وهذا كلام فيه نظر. أما حاتم بن إسماعيل فقال عنه الذهبي في الكاشف: ثقة (841) وفي التهذيب: قال أحمد: هو أحب إلى من الدراودي وزعموا أن حاتما كان فيه غفلة، إلا أن كتابه صالح، وقال أبو حاتم: هو أحب إلى من سعيد بن سالم وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن سعد: كان ثقة مأمونا كثير الحديث، ووثقه ابن حبان، وقال العجلي: ثقة، وكذا قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين، وقال ابن المديني: روى جعفر عن أبيه أحاديث مراسيل أسندها، وقرأت بخط الذهبي في الميزان قال النسائي: ليس بالقوي ا هـ 2/ 128 - 129 وبهذا يتبين لك ضعف ما قاله في حق هذا الرجل فهو ثقة كما قال الذهبي. ولا يجوز الاعتماد على المختصرات في مثل هذه الأمور، فالحديث حسن
اسم الکتاب : الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست