بِقَوْمٍ يُوجد ريحُها "أَنَّهَا زَانِيَةٌ"[1] فَهَلْ يَكُونُ هَذَا عَلَى الزِّنَا الَّذِي تَجِبُ فِيهِ الْحُدُودُ؟
وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ: "الْمُسْتَبَّانِ شَيْطَانَانِ يَتَهَاتَرَانِ وَيَتَكَاذَبَانِ" [2]. أَفَيُتَّهَمُ عليه أنه أراد الشيطانين الذين هُمْ أَوْلَادُ إِبْلِيسَ؟!
إِنَّمَا هَذَا كُلُّهُ عَلَى ما أعلمتك من الأفعال والأخلاق والسنن. [1] حديث صحيح, أخرجه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم في "صحاحهم" عن أبي موسى الأشعري مرفوعاً بلفظ: "أيّما امرأة استعطرت فمرّت على قومٍ ليجدوا ريحها فهي زانية, وكلّ عينٍ زانية". وأخرجه بنحوه أبو داود والترمذي وصححه. [2] حديث صحيح, أخرجه البخاري في "الأدب المفرد", وابن حبان في "صحيحه" وأحمد عن عياض بن حمار رضي الله عنه, وهو في "صحيح الجامع الصغير" رقم: 6572.