يَدع المراءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَيَدَعَ الْمُزَاحَةَ فِي الْكَذِبِ".
وَمِنَ النَّوْعِ الَّذِي فِيهِ الْبَرَاءَةُ: قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا" [1].
وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ: "لَيْسَ مِنَّا مِنْ حَمَلَ السلاحَ عَلَيْنَا" [1].
وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا" [2], فِي أَشْيَاءَ من هذا القبيل[3].
ومن النوع الذي فيه تَسْمِيَةِ الْكُفْرِ: قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم حين [1] أخرجهما مسلم من حديث أبي هريرة مرفوعاً بلفظ: "من حمل علينا السلاح فليس منّا, ومن غشّنا فليس منّا". وأخرج الشطر الأول منه من حديث ابن عمر, وأبي موسى أيضاً. [2] أخرجه أحمد من حديث ابن عمر مرفوعاً وصححه الحاكم على شرط مسلم ووافقه الذهبي. [3] الأصل "القول".