responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 291
[بيت] [1] النبي - صلى الله عليه وسلم - يضرب ضرباً وجيعاً، ويشهر ويحبس [2] طويلاً حتى تظهر توبته [3]؛ لأنه استخفاف بحقَّ الرسول - صلى الله عليه وسلم -) [4].
وقال القاضي عياض - رحمه الله -: وأفتى أبو المطرّف الشعبي [5] - فقيه مالَقَة - [6] في رجل أنكر تحليف امرأةٍ .........................

= المدني، قاضي المدينة، ولد سنة خمسين ومئة، ولازم مالك بن أنس، وتفقه به، وسمع منه الموطأ وأتقنه عنه، وحدث عنه البخاري ومسلم، وبقية الستة، لكن النسائي بالواسطة.
قال الدارقطني: أبو مصعب ثقة في الموطأ، وقدمه على يحيى بن بكير، وقال أبو حاتم وأبو زرعة: صدوق.
وقال الذهبي: احتج به أصحاب الصحاح، قال ابن حزم: آخر شيء روى من الموطآت: موطأ أبي مصعب، وموطأ أحمد بن إسماعيل السهمي. توفي سنة: 241 هـ.
انظر: سير أعلام النبلاء (11/ 436)، وتذكرة الحفاظ (2/ 60)، وتهذيب التهذيب (11/ 52).
[1] في (ص): (بنت)، وفي (ظ) و (ن) ما أثبته.
[2] في (ظ): (ويجلس).
[3] في (ن): (ثوبته).
[4] ذكره القاضي عياض في الشفا (2/ 1113).
[5] هو أبو المطرف عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس القرطبي المالكي، حدث عن أبي عيسى الليثي، وأبي جعفر بن عون الله، وحدث عنه: أبو عمر الطلمنكي، وأبو عمر بن سمبق، وله مؤلفات كثيرة منها: كتاب القصص، وأسباب النزول، وفضائل الصحابة .....
قال الذهبي: كان حافظاً، ناقداً، جهبذاً، مجوّداً، محققاً، بصيراً بالعلل والرجال، مع قوة في الفقه والفضائل، وكان يملي من حفظه، ولي الوزارة للمظفر بن أبي عامر.
انظر: ترتيب المدارك (4/ 671)، وسير أعلام النبلاء (17/ 211)، والنجوم الزاهرة (14/ 231).
[6] مالَقَة: بفتح اللام والقاف، هي كلمة أعجمية، وتطلق على مدينة في الأندلس، =
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست