responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 169
قال القاضي عياض - رحمه الله -: (ووقع [1] الإجماعُ على تكفير [كل] [2] مَنْ دافع نصَّ الكتاب، أو خصّ حديثاً مجمعاً على نقله، مقطوعاً به، مجمعاً على حمله على ظاهره) [3].
وقال ابن القاسم [4]: من قال: إن الله لم يكلِّم موسى تكليماً؛ يُقتل.
[وقاله] [5] عبد الرّحمن بن مهديٍّ [6].
وقال محمّد بن سحنون [7] فيمن قال: المعوذتان ليستا من كتاب

[1] في الشفا: (وكذلك وقع).
[2] في (ن) والشفا، وليست في (ص).
[3] انظر الشفا للقاضي عياض (2/ 1071).
[4] هو أبو عبد الله عبد الرّحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة، العتقي مولاهم المصري، عالم الديار المصرية ومفتيها، صاحب الإمام مالك بن أنس، وكان ذا مال ودنيا، فأنفقها في العلم، وله قدم في الورع والتأله، ولد سنة 132 هـ، وتوفي سنة 191 هـ. انظر: ترتيب المدارك (3/ 244)، والديباج المذهب (ص 239)، وشجرة النور الزكية (ص 58)، وتهذيب الكمال (17/ 644)، وحسن المحاضرة (1/ 263)، والكاشف (2/ 160)، وسير أعلام النُّبَلاء (9/ 120).
[5] في (ص): (وقال)، وفي (ن) والشفا ما أثبته.
[6] هو عبد الرّحمن بن مهدي بن حسان العنبري، البصري، ولد سنة 135 هـ، وكان من كبار أئمة السلف، ومن أئمة الحديث الثقات المتقنين، ومن أهل الورع والصلاح، قال فيه الشّافعيّ: (لا أعرف له نظيراً في الدنيا)، توفي بالبصرة سنة 198 هـ.
انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد (7/ 218)، وطبقات خليفة بن خياط (ص 227)، وتاريخ خليفة بن خياط (ص 468)، والتاريخ الكبير للبخاري (5/ 354)، وحلية الأولياء لأبي نعيم (9/ 3)، وسير أعلام النُّبَلاء (9/ 192).
[7] هو أبو عبد الله محمّد بن عبد السّلام الملقب بسحنون بن سيد التَّنُوخيُّ، فقيه المغرب وابن فقيه المغرب، القيرواني، شيخ المالكية، وكان محدثاً بصيراً بالآثار، واسع العلم، متحرياً متقناً، علامة كبير القدر، تفقه على أبيه، توفي سنة 265 هـ. =
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست