responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 126
والمخلوقون محدَثون [1] دائمون بإدامته، فانون بإفنائه، مبعوثون ببعثه، منشورون بنشره.
فإذا ثبت نصاً في الكتاب العزيز والسنة النبويَّة - على قائلها أفضل الصلوات [2] والتسليم - أنَّه سبحانه خلق آدم بيده، وأنَّه قال لإبليس: {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: 75]، وأنَّه سبحانه قال: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [المائدة: 64]، وثبت في الصّحيح في محاجَّة آدم وموسى قولُه له: "خلقك الله بيده" [3]، وقال - صلى الله عليه وسلم - حاكياً عن ربّه: "لا أجعل صالحَ ذريةِ مَنْ خلقتُ بيديَّ كمن قلت له: كن فكان" [4]، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "خلق

= من باب الإخبار فإنه يصح، والأكمل أن يقال: (الحي)، بدل: الدائم السرمدي.
[1] في (ظ) و (ن): (حادثون).
[2] في (ظ) و (ن): (الصلاة).
[3] أخرجه مسلم في القدر، باب: حجاج آدم وموسى - عليهما السلام - (4/ 2043) رقم (2652) من حديث أبي هريرة بلفظه، أثناء حديث محاجّة آدم وموسى - عليهما السلام -، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "احتج آدم وموسى - عليهما السلام - عند ربهما فحجّ آدم موسى، قال موسى: أنت آدم الذي خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأسجد لك ملائكته وأسكنك في جنته ... " الحديث.
[4] أخرجه الطبراني في الكبير كما في مجمع الزوائد (1/ 254)، وفي الأوسط (6/ 196) رقم (6173) من حديث عبد الله بن عمرو بنحوه أثناء حديث طويل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الملائكة قالت: يا ربنا أعطيت بني آدم الدنيا يأكلون فيها ويشربون ويلبسون، ونحن نسبح بحمدك ولا نأكل ولا نلهو، فكما جعلت لهم الدنيا فاجعل لنا الآخرة، فقال: لا أجعل صالح ذرية من خلقت بيدي كمن قلت له: كن فكان". قال الهيثمي في المجمع (1/ 254): (وفيه إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي، وهو كذاب متروك، وفي سند الأوسط طلحة بن يزيد، وهو كذاب أيضاً).
وأخرجه عبد الله بن أحمد في السنة (2/ 469)، والبيهقي في الأسماء والصفات (2/ 121 رقم 688)، وفي شعب الإيمان (1/ 172 رقم 149) من طريق عروة بن رويم، عن الأنصاري: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره بنحوه.
قال البيهقي في الشعب (1/ 172): (في ثبوته نظر). =
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست