مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
94
بَابُ مِنَ الشِّرْكِ أَنَّ يَسْتَغِيْثَ بِغَيْرِ اللهِ أَوْ يَدْعُوَ غَيْرَهُ
وَقَوْلُ اللهِ تَعَالَى {وَلا تَدْعُ مِنْ دُوْنِ اللهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِيْنَ، وَإِن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيْبُ بِهِ مَن يَّشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ} (يُوْنُس:107).
وَقَوْلُهُ {إِنَّ الَّذِيْنَ تَعْبُدُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللهِ لَا يَمْلِكُوْنَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ} (العَنْكَبُوْت:17).
وَقَوْلُهُ {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُوْنِ اللهِ مَن لاَّ يَسْتَجِيْبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُوْنَ، وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَاَدِتِهمْ كَافِرِيْنَ} (الأَحْقَاف:6).
وَقَوْلُهُ {أَمَّن يُجِيْبُ المُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوْءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَءِلَهٌ مَّعَ اللهِ} (النَّمْل:62).
وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ بِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّهُ كَانَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَافِقٌ يُؤْذِي المُؤْمِنِيْنَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: قُومُوا بِنَا نَسْتَغِيْثُ بِرَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَذَا المُنَافِقِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّهُ لَا يُسْتَغَاثُ بِي وَإِنَّمَا يُسْتَغَاثُ بِاَللَّهِ). (1)
فِيْهِ مَسَائِلُ:
الأُوْلَى: أَنَّ عَطْفَ الدُّعَاءِ عَلَى الِاسْتِغَاثَةِ مِنْ عَطْفِ العَامِّ عَلَى الخَاصِّ.
الثَّانِيَةُ: تَفْسِيْرُ قَوْلِهِ {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُوْنِ اللهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ}.
الثَّالِثَةُ: أَنَّ هَذَا هُوَ الشِّرْكُ الأَكْبَرُ.
الرَّابِعَةُ: أَنَّ أَصْلَحَ النَّاسِ لَوْ فَعَلَهُ إِرْضَاءً لِغَيْرِهِ، صَارَ مِنَ الظَّالِمِيْنَ.
الخَامِسَةُ: تَفْسِيْرُ الآيَةِ الَّتِيْ بَعْدَهَا.
السَّادِسَةُ: كَوْنُ ذَلِكَ لَا يَنْفَعُ فِي الدُّنْيَا مَعَ كَوْنِهِ كُفْرًا.
السَّابِعَةُ: تَفْسِيْرُ الآيَةِ الثَّالِثَةِ.
الثَّامِنَةُ: أَنَّ طَلَبَ الرِّزْقِ لَا يَنْبَغِي إِلَّا مِنَ اللهِ؛ كَمَا أَنَّ الجَنَّةَ لَا تُطْلَبُ إِلَّا مِنْهُ.
التَّاسِعَةُ: تَفْسِيْرُ الآيَةِ الرَّابِعَةِ.
العَاشِرَةُ: أَنَّهُ لَا أَضَلُّ مِمَّنْ دَعَا غَيْرَ اللهِ.
الحَادِيَةَ عَشْرَةَ: أَنَّهُ غَافِلٌ عَنْ دُعَاءِ الدَّاعِي لَا يَدْرِي عَنْهُ.
الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ: أَنَّ تِلْكَ الدَّعْوَةَ سَبَبٌ لِبُغْضِ المَدْعُوِّ لِلدَّاعِي وَعَدَاوَتِهِ لَهُ.
الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ: تَسْمِيَةُ تِلْكَ الدَّعْوَةِ عِبَادَةً لِلْمَدْعُوِّ.
الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ: كُفْرُ المَدْعُوِّ بِتِلْكَ العِبَادَةِ.
الخَامِسَةَ عَشْرَةَ: أَنَّ هَذِهِ الأُمُوْرَ هِيَ سَبَبُ كَوْنِهِ أَضَلَّ النَّاسِ.
السَّادِسَةَ عَشْرَةَ: تَفْسِيْرُ الآيَةِ الخَامِسَةِ.
السَّابِعَةَ عَشْرَةَ: الأَمْرُ العَجِيبُ؛ وَهُوَ إِقْرَارُ عَبْدَةِ الأَوْثَانِ أَنَّهُ لَا يُجِيْبُ المُضْطَرَّ إِلَّا اللهُ، وَلِأَجْلِ هَذَا يَدَعُونَهُ فِي الشَّدَائِدِ مُخْلِصِيْنَ لَهُ الدِّينَ.
الثَّامِنَةَ عَشْرَةَ: حِمَايَةُ المُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِمَى التَّوْحِيْدِ، وَالتَّأَدُّبُ مَعَ اللهِ.
(1) ضَعِيْفٌ. أَحْمَدُ (22706) عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، وَابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ (387/ 1)، وَلَمْ أَعْثُرْ عَلَيْهِ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ - رُغْمَ أَنَّ الهَيْثَمِيَّ عَزَاهُ إِلَيْهِ فِي المَجْمَعِ -، وَلَمْ يَعْزُهُ السُّيُوْطِيُّ رَحِمَهُ اللهُ - عَلَى سِعَةِ اطِّلَاعِهِ - لِغيرِهِمَا. وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
قَالَ الشَّيْخُ رَبِيْعُ بْنُ هَادِيْ المَدْخَلِيُّ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى فِي تَحْقِيْقِهِ لِكِتَابِ (قَاعِدَةٌ جَلِيْلَةٌ فِي التَّوَسُّلِ وَالوَسِيْلَةِ، تَأْلِيْفُ شَيْخِ الإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّة رَحِمَهُ اللهُ): (اُنْظُرْ مَجْمَعَ الزَّوَائِدِ (10/ 159)، قَالَ الهيثميُّ عَقِبَهُ: (وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيْحِ غَيْرُ ابْنِ لَهِيْعَة، وَهُوَ حَسَنُ الحَدِيْثِ). وَرَوَاهُ أَحْمَدُ (5/ 317): ثَنَا مُوْسَى بْنُ دَاوُد، ثَنَا ابْنُ لَهِيْعَة، عَنِ الحَارِثِ بْنِ يَزِيْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ يَقُوْلُ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُوْلُ اللهِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: قُوْمُوا نَسْتَغِيْثُ برَسُوْلِ اللهِ مِنْ هَذَا المُنَافِقِ. فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ: (لَا يُقامُ لِي، إِنَّمَا يُقَامُ للهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى). وَرَوَاهُ ابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ (1/ 387) بِهَذَا الإِسْنَادِ وَبِهَذَا اللَّفْظِ. وَمُوْسَى بْنُ دَاوُد؛ هُوَ الضَّبِيُّ أَبْوُ عَبْدِ اللهِ الطَرْطُوْسِيُّ، صَدُوْقٌ فَقِيْهٌ زَاهِدٌ لَهُ أَوْهَامٌ، مِنْ صِغَارِ التَّاسِعَةِ، فَيَبْدُو أَنَّه مِمَّنْ رَوَى عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ بَعْدَ اخْتِلَاطِهِ، وَفِيْهِ الرَّجُلُ المَجْهُوْلُ الرَّاوِي عَنْ عُبَادَةَ؛ فَالحَدِيْثُ عَلَى هَذَا ضَعِيْفٌ).
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
94
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir