مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
544
- قَوْلُ ابْنِ مَسْعُوْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ (وَاَللَّهُ فَوْقَ العَرْشِ؛ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ أَعْمَالِكُمْ) فِيْهِ بَيَانُ عُلُوِّهِ تَعَالَى عَلَى خَلْقِهِ فَوْقَ جَمِيْعِ مَخْلُوْقَاتِهِ؛ وَأَنَّ عُلُوَّهُ مُلَازِمٌ لِعِلْمِهِ تَعَالَى لَا يَنْفَكُّ عَنْهُ - خِلَافًا لِحَالِ المَخْلُوْقِ -.
وَفِي الحَدِيْثِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا (تَبَارَكَ الَّذِيْ وَسِعَ سَمْعُهُ كُلَّ شَيْءٍ، إِنِّي لَأَسْمَعُ كَلَامَ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَ - وَيَخْفَى عَلَيَّ بَعْضُهُ - وَهِيَ تَشْتَكِي زَوْجَهَا إِلَى رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّم؛ وَهِيَ تَقُوْلُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، أَكَلَ شَبَابِي، وَنَثَرْتُ لَهُ بَطْنِي، حَتَّى إِذَا كَبِرَتْ سِنِّي، وَانْقَطَعَ وَلَدِي، ظَاهَرَ مِنِّي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ، فَمَا بَرِحَتْ حَتَّى نَزَلَ جِبْرَائِيْلُ بِهَؤُلَاءِ الآيَاتِ {قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِيْ تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ} (المُجَادِلَة:
[1]
)). (1)
- قَوْلُهُ (وَقَالَ ابْنُ جَرِيْرٍ: حَدَّثَنِي يُونُسُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ زَيْدٍ: حَدَّثَنِي أَبِي):
ابْنُ جَرِيْرٍ: هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيْرٍ بْنِ يَزِيْدَ بْنِ كَثِيْرٍ الطَّبَرِيُّ الآمِلِيُّ؛ أَبُو جَعْفَرٍ - صَاحِبُ التَّفْسِيْرِ المَشْهُوْرِ -، إِمَامٌ مُجْتَهِدٌ؛ عَالِمُ عَصْرِهِ، (ت 310 هـ). (2)
وَيُوْنُسُ: هُوَ يُوْنُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى المَصْرِيُّ، ثِقَةٌ فَقِيْهٌ، (ت 264 هـ).
وَابْنُ وَهْبٍ: هُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبِ بْنِ مُسْلِمٍ القُرَشِيُّ، ثِقَةٌ حَافِظٌ، (ت 197هـ).
وَابْنُ زَيْدٍ: هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ القُرَشِيُّ، ضَعِيْفٌ، (ت 182 هـ)، وَأَبُوْهُ فَقِيْهٌ عَالِمٌ (ت 136 هـ).
- قَوْلُهُ (أَخْرَجَهُ ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبْدِ اللهِ، وَرَوَاهُ بِنَحْوِهِ المَسْعُوْدِيُّ عَنْ عَاصِمٍ عَنِ أبِي وَائِلٍ):
ابْنُ مَهْدِي: هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِي بْنِ حَسَّانِ العَنْبَرِيُّ، إِمَامٌ ثِقَةٌ، (ت 198 هـ).
وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ: هُوَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ دِيْنَارٍ البَصْرِيُّ، ثِقَةٌ عَابِدٌ، (ت 167 هـ).
وَعَاصِمُ: هُوَ عَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُوْدِ - ابْنُ بَهْدَلَةَ - الأَسَدِيُّ، ثِقَةٌ، (ت 128 هـ).
وَزِرُّ: هُوَ زِرُّ بْنُ حُبَيْشِ بْنِ حُبَاشَةَ بْنِ أَوْسٍ الأَسَدِيُّ، ثِقَةٌ جَلِيْلٌ، (ت 81 هـ).
وَالمَسْعُوْدِيُّ: هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، صَدُوْقٌ، (ت 160 هـ).
وَأَبُو وَائِل: هُوَ شَقِيْقُ بْنُ سَلَمَةَ الأَسَدِيُّ الكُوْفِيُّ، مُخَضْرَمٌ ثِقَةٌ، (ت 79 هـ).
- فَائِدَةٌ) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا؛ أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُوْل اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِهِ {وَالأَرْضُ جَمِيْعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِيْنِهِ} فَأَيْنَ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ يَا رَسُوْل اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: (هُمْ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ). (3)
- قَوْلُ المُصَنِّفِ رَحِمَهُ اللهُ فِي المَسْأَلَةِ الثَّانِيَةِ (أَنَّ هَذِهِ العُلُوْمَ وَأَمْثَالَهَا بَاقِيَةٌ عِنْدَ اليَهُوْدِ الَّذِيْنَ فِي زَمَنِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُنْكِرُوْهَا وَلَمْ يَتَأَوَّلُوْهَا): كَأَنَّهُ يَقُوْلُ: إِنَّ اليَهُوْدَ خَيْرٌ - مِنْ هَذِهِ الجِهَةِ - مِنْ أُوْلَئِكَ المُعَطِّلَةِ لِلصِّفَاتِ؛ المُحَرِّفِيْنَ لَهَا، لِأَنَّهُم لَمْ يُكَذِّبُوْهَا وَلَمْ يَتَأَوَّلُوْهَا.
[1]
صَحِيْحٌ. ابْنُ مَاجَه (2063). صَحِيْحُ ابْنِ مَاجَه (2063).
وَرَوَاهُ البُخَارِيُّ (117/ 9) تَعْلِيْقًا، وَقَالَ: (بَابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى {وَكَانَ اللهُ سَمِيْعًا بَصِيْرًا} وَقَالَ الأَعْمَشُ: عَنْ تَمِيْمٍ؛ عَنْ عُرْوَةَ؛ عَنْ عَائِشَةَ؛ قَالَتْ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِيْ وَسِعَ سَمْعُهُ الأَصْوَاتَ؛ فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِيْ تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا}).
(2) وَأَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيْرِ بْنِ رُسْتُمَ؛ أَبُو جَعْفَرٍ الطَّبَرِيُّ (أَيْضًا)؛ فَهُوَ مِنَ الرَّوَافِضِ. انْظُرِ السِّيَرَ (267/ 14) وَ (282/ 14) لِلذَّهَبِيِّ رَحِمَهُ اللهُ.
(3) صَحِيْحٌ. أَحْمَدُ (24856) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوْعًا. الصَّحِيْحَةُ (561).
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
544
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir