responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوضيح الرشيد في شرح التوحيد المؤلف : نغوي، خلدون    الجزء : 1  صفحة : 54
مَسَائِلُ عَلَى البَابِ
- المَسْأَلَةُ الأُوْلَى) مَا الجَوَابُ عَنْ قَوْلِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - رَدًّا عَلَى قَوْلِ عُمَرَ السَّابِقِ عَنِ الحَجَرِ الأَسْوَدِ - وَفِيْهِ: (قَالَ عُمَرُ: إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَّلَكَ مَا قَبَّلْتُكَ ثُمَّ قَبَّلَهُ، فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: بَلَى يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْن، إِنَّهُ يَضُرُّ وَيَنْفَعُ). رَوَاهُ الحَاكِمُ فِي المُسْتَدْرَكِ، وَالبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ؟ (1)
وَالجَوَابُ عَلَيْهِ هُوَ مِنْ وَجْهَيْنِ مُخْتَصَرَيْنِ:
1 - أَنَّ الحَدِيْثَ ضَعِيْفٌ لَا تَقُوْمُ بِهِ حُجَّةٌ. (2)
2 - أَنَّ مَعْنَاهُ مَحْمُوْلٌ عَلَى أَنَّ النَّفْعَ وَالضُّرَّ حَاصِلٌ مِنْ جِهَةِ ثَوَابِ اللهِ تَعَالَى وَعِقَابِهِ، وَأَنَّ الحَجَرَ شَاهِدٌ لِمَنْ تَابَعَ سُنَّةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي اسْتِلَامِهِ، كَمَا تَجِدُهُ فِي سِيَاقِ نَفْسِ اللَّفْظِ الضَّعِيْفِ، وَيُغْنِي عَنْهُ مَا صَحَّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا؛ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الحَجَرِ: (لَيَأْتِيَنَّ هذَا الحَجَرُ يَوْمَ القِيَامَةِ لَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ يَشْهَدُ عَلَى مَنِ اسْتَلَمَهُ بِحَقٍّ). (3)

(1) الحَاكِمُ (1682)، وَالبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ (3749).
(2) قَالَ الحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ رَحِمَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ (فَتْحُ البَارِي) (462/ 3): (فِي إِسْنَادِهِ أَبُو هَارُوْنَ العَبْدِيُّ؛ وَهُوَ ضَعِيْفٌ جِدًّا).
(3) صَحِيْحٌ. التِّرْمِذِيُّ (961). صَحِيْحُ التَّرْغِيْبِ وَالتَّرْهِيْبِ (1144).
اسم الکتاب : التوضيح الرشيد في شرح التوحيد المؤلف : نغوي، خلدون    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست