مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
527
- قَوْلُهُ تَعَالَى فِي الحَدِيْثِ القُدُسِيِّ (قَدْ غَفَرْتُ لَهُ وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ): مَحْمُوْلٌ عَلَى أَحَدِ وَجْهَيْنِ: (1)
1) أَنَّ الإِحْبَاطَ هُوَ لِكَامِلِ عَمَلِهِ، وَذَلِكَ لِكَوْنِهِ قَدْ تَعَلَّقَ بِعَمَلِ نَفْسِهِ، وَظَنَّ أَنَّ لَهُ بِذَلِكَ إِدْلَالًا
[2]
وَتَحَكُّمًا عَلَى اللهِ تَعَالَى فِي رَحْمَتِهِ، فَكَانَ هَذَا سَبَبًا لِإِبْطَالِ كُلِّ مَا سَبَقَ مِنْ عَمَلِهِ، حَيْثُ فَقَدَ رُكْنًا مِنْ أَرْكَانِ العِبَادَةِ، وَهُوَ رُكْنُ الذُّلِّ وَالخُضُوْعِ للهِ تَعَالَى.
2) أَنَّ الإِحْبَاطَ هُوَ لِنَوْعِ العَمَلِ الَّذِيْ كَانَ مُتَقَدِّمًا فِيْهِ عَلَى ذَلِكَ العَاصِي - الَّذِيْ قَصَّرَ فِيْهِ هَذَا الأَخِيْرُ -، فَيَكُوْنُ الإِحْبَاطُ جُزْئِيًّا مِنْ بَابِ العُقُوْبَةِ عَلَى ذَلِكَ التَّأَلِّي. وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ.
- فِي الحَدِيْثِ دِلَالَةٌ عَلَى وُجُوْبِ التَّحَفُّظِ - عِنْدَ إِنْكَارِ المُنْكَرِ - مِنَ الكَلَامِ الَّذِيْ يَكُوْنَ وَبَالًا عَلَى صَاحِبِهِ؛ لِأَنَّ بَعْضَ النَّاسِ عِنْدَ إِنْكَارِهِ المُنْكَرَ قَدْ تَحْمِلُهُ الغَيْرَةُ فَيَتَكَلَّمُ عَلَى العُصَاةِ وَالمُخَالِفِيْنَ بِكَلَامٍ لَا يَصِحُّ شَرْعًا؛ فَيُؤَاخَذُ بِهِ.
- قَوْلُ المُصَنِّفِ رَحِمَهُ اللهُ فِي المَسْأَلَةِ الثَّانِيَةِ وَالثَّالِثَةِ (كَوْنُ النَّارِ أَقْرَبَ إِلَى أَحَدِنَا مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَأَنَّ الجَنَّةَ مِثْلُ ذَلِكَ) يَقْصِدُ حَدِيْثَ (الجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ). (3)
- قَوْلُ المُصَنِّفِ رَحِمَهُ اللهُ فِي المَسْأَلَةِ الرَّابِعَةِ (فِيهِ شَاهِدٌ لِقَوْلِهِ: (إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ) إِلَى آخِرِهِ) يَقْصِدُ حَدِيْثَ (إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ - لَا يَرَى بِهَا بَأْسًا - يَهْوِي بِهَا سَبْعِيْنَ خَرِيْفًا فِي النَّارِ). (4)
- قَوْلُ المُصَنِّفِ رَحِمَهُ اللهُ فِي المَسْأَلَةِ الخَامِسَةِ (أَنَّ الرَّجُلَ قَدْ يُغْفَرُ لَهُ بِسَبَبٍ هُوَ مِنْ أَكْرَهِ الأُمُوْرِ إِلَيْهِ) غَيْرُ ظَاهِرِ الدِّلَالَةِ عِنْدِي مِنَ الحَدِيْثِ، وَذَلِكَ لِأَنَّ دُخُوْلَ ذَلِكَ العَاصِي الجَنَّةَ كَانَ بِسَبَبِ رَحْمَةِ اللهِ؛ وَلَيْسَ بِسَبَبِ إِنْكَارِ ذَلِكَ العَابِدِ عَلَيْهِ.
لَكِنَّ هَذِهِ المَسْأَلَةِ صَحِيْحَةٌ مِنْ حَيْثُ الجُمْلَةِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُوْنَ} (البَقَرَة:216).
(1) بِتَصَرُّفٍ يَسِيْرٍ مِنْ كِتَابِ (القَوْلُ المُفِيْدُ) (501/ 2) لِلشَّيْخِ ابْنِ عُثَيْمِيْن رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.
[2]
قَالَ فِي تَاجِ العَرُوْسِ (502/ 28): (الأَدَلُّ: المَنَّانُ بعَمَلِهِ).
(3) رَوَاهُ البُخَارِيُّ (6488) عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ مَرْفُوْعًا.
(4) صَحِيْحٌ. التِّرْمِذِيُّ (2314) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوْعًا. صَحِيْحُ الجَامِعِ (1618).
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
527
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir