مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
514
- قَوْلُهُ (عَائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ): الاسْتِكْبَارُ يَكُوْنُ لِلذَّاتِ - كَهَذَا الحَدِيْثِ -، وَيَكُوْنُ لِلصِّفَاتِ (كَمَنْ لَدِيْهِ جَاهٌ وَمَالٌ وَحَسَبٌ يَدْفَعُهُ لِذَلِكَ).
- قَوْلُهُ (زَانٍ) وَ (مُسْتَكْبِرٌ): يَدُلُّ عَلَى خُبْثِ الطَّبْعِ، فَمَنْ كَبُرَ سِنُّهُ ضَعُفَتْ شَهْوَتُهُ؛ وَكَذَلِكَ مَنْ كَانَ فَقِيْرًا ذُوْ حَاجَةٍ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَدِيْهِ مَا يَفْتِنُهُ وَيَدْفَعُهُ إِلَى الكِبْرِ، فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الخُبْثَ هُوَ فِي أَصْلِ طِبَاعِهِم؛ بِخِلَافِ مَنْ كَانَ شَابًّا فَشَهْوَتُهُ العَارِمَةُ تَقُوْدُهُ، أَوْ مَنْ كَانَ غَنِيًّا ذَا مَالٍ وَجَاهٍ فَإِنَّ ذَلِكَ يُغْرِيْهِ بِالكِبْرِ، لِذَلِكَ قَالَ المُصَنِّفُ رَحِمَهُ اللهُ فِي المَسَائِلِ (اَلتَّنْبِيْهُ عَلَى أَنَّ الذَّنْبَ يَعْظُمُ مَعَ قِلَّةِ الدَّاعِي).
- قَوْلُهُ (جَعَلَ اللهَ بِضَاعَتَهُ): وَذَلِكَ لِمُلَازَمَتِهِ لَهُ وَغَلَبَتِهِ عَلَيْهِ، فَهُوَ يُكْثِرُ مِنَ الحَلِفِ تَهَاونًا.
- قَوْلُهُ (خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي): يَدُلُّ عَلَى تَفْضِيْلِهِم مُقَارَنَةً مَعَ كُلِّ الأَزْمِنَةِ، فَصَحَابَتُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ مِنَ الحَوَارِيِّيْنَ الَّذِيْنَ هُمْ أَنْصَارُ عِيْسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَفْضَلُ مِنَ النُّقَبَاءِ السَّبْعِيْنَ الَّذِيْنَ اخْتَارَهُمْ مُوْسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
[1]
(2)
- قَوْلُهُ (قَرْنِي):القَرْنُ مُعْتَبَرٌ بِمُعْظَمِ النَّاسِ، فَإِذَا كَانَ مُعْظَمُ النَّاسِ الصَّحَابَةُ؛ فَالقَرْنُ قَرْنُهُم، وَإِذَا كَانَ مُعْظَمُ النَّاسِ التَّابِعِيْنَ؛ فَالقَرْنُ قَرْنُهُم، وَهَكَذَا. (3)
وَلَكِنَّ هَذِهِ الأَفْضَلِيَّةَ أَفْضَلِيَّةٌ مِنْ حَيْثُ العُمُوْمِ وَالجِنْسِ؛ لَا مِنْ حَيْثُ الأَفْرَادِ مُطْلَقًا، فَلَا يَعْنِي أَنَّهُ لَا يُوْجَدُ فِي تَابِعِي التَّابِعِيْن مَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنَ بَعْضِ التَّابِعِيْنَ، أَوْ أَنَّهُ لَا يُوْجَدُ فِي التَّابِعِيْنَ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْ بَعْضِ الصَّحَابَةِ، أَمَّا فَضْلُ الصُّحْبَةِ؛ فَلَا يَنَالُهُ أَحَدٌ غَيْرُ الصَّحَابَةِ، وَلَا أَحَدَ يَسْبِقُهُم فِيْهِ، وَأَمَّا العِلْمُ وَالعِبَادَةُ؛ فَقَدْ يَكُوْنُ فِيْمَنْ بَعْدَ الصَّحَابَةِ مَنْ هُوَ أَكْثَرُ مِنْ بَعْضِهِم عِلْمًا وَعِبَادَةً.
[1]
كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَاخْتَارَ مُوْسَى قَوْمَهُ سَبْعِيْنَ رَجُلًا لِمِيْقَاتِنَا} (الأَعْرَاف:155).
(2) قَالَ البُخَارِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي صَحِيْحِهِ (3649) (بَاب فَضَائِلِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَنْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ رَآهُ مِنَ المُسْلِمِيْنَ فَهُوَ مِنْ أَصْحَابِهِ)، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيْدٍ الخُدْرِيُّ؛ قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ فَيَغْزُو فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ فَيَقُوْلُوْنَ: فِيْكُمْ مَنْ صَاحَبَ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيَقُوْلُوْنَ: نَعَمْ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ. ثُمَّ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ فَيَغْزُو فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ: هَلْ فِيْكُمْ مَنْ صَاحَبَ أَصْحَابَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيَقُوْلُوْنَ: نَعَمْ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ. ثُمَّ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ فَيَغْزُو فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ: هَلْ فِيْكُمْ مَنْ صَاحَبَ مَنْ صَاحَبَ أَصْحَابَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيَقُوْلُوْنَ: نَعَمْ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ).
(3) قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ المَعْبُوْدِ (267/ 12): (وَالقَرْنُ: أَهْلُ كُلِّ زَمَانٍ، وَهُوَ مِقْدَارُ التَّوَسُّطِ فِي أَعْمَارِ أَهْلِ كُلِّ زَمَانٍ، وَقِيلَ: القَرْنُ أَرْبَعُوْنَ سَنَةً، وَقِيْلَ ثَمَانُوْنَ، وَقِيْلَ مِائَةُ سَنَةٍ.
قَالَ السُّيُوطِيُّ: وَالأَصَحُّ أَنَّهُ لَا يَنْضَبِطُ بِمُدَّةٍ.
فَقَرْنُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُمُ الصَّحَابَةُ، وَكَانَتْ مُدَّتُهُمْ مِنَ المَبْعَثِ إِلَى آخِرِ مَنْ مَاتَ مِنَ الصَّحَابَةِ مِائَةً وَعِشْرِيْنَ سَنَةً، وَقَرْنُ التَّابِعِيْنَ مِنْ مِائَةِ سَنَةٍ إِلَى نَحْوِ (مِائَة وَ) سَبْعِينَ، وَقَرْنُ أَتْبَاعِ التَّابِعِيْنَ مِنْ ثَمَّ إِلَى نَحْوِ العِشْرِيْنَ وَمِائَتَيْنِ، وَفِي هَذَا الوَقْتِ ظَهَرَتِ البِدَعُ ظُهُورًا فَاشِيًا، وَأَطْلَقَتِ المُعْتَزِلَةُ أَلْسِنَتَهَا).
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
514
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir