مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
44
مَسَائِلُ عَلَى البَابِ
- المَسْأَلَةُ الأُوْلَى) هَلْ يَجُوْزُ أَنْ يُلبِسَ المُسْلِمُ أَبْنَاءَهُ مَلَابِسَ رَثَّةً وَبَالِيَةً خَوْفًا مِنَ العَيْنِ؟
الجَوَابُ: الظَّاهِرُ أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ، لِأَنَّهُ لَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا؛ وَإِنَّمَا تَرَكَ شَيْئًا - وَهُوَ التَّحْسِيْنُ وَالتَّجْمِيْلُ - وَكَمَا فِي الأَثَرِ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ رَأَى غُلَامًا صَغِيْرًا حَسَنَ الصُّوْرَةِ فَخَافَ عَلِيْهِ العَيْنَ؛ فَقَالَ لِأَهْلِهِ: دَسِّمُوا نُوْنَتَهُ (وَهِيُ النُّقْرَةُ فِي الذَّقْنِ الَّتِيْ تَظْهَرُ عِنْدَ الضَّحِكِ). (1)
فَهُوَ لَيْسَ لِأَجْلِ أَنْ تَدْفَعَ تِلْكَ النُّقْطَةُ العَيْنَ، وَلَكِنْ لِأَجْلِ أَنْ يَظْهَرَ بِمَظْهَرٍ لَيْسَ بِحَسَنٍ؛ فَلَا تَتَعَلَّقُ النُّفُوْسُ الشِّرِّيْرَةُ بِهِ. (2)
وَكَمَا فِي أَمْرِ يَعْقُوْبَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لِأَبْنَائِهِ بِالدُّخُوْلَ مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ خَشْيَةُ العَيْنٍ. (3)
(1) أَوْرَدَهُ البَغَوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ (166/ 12)، وَابْنُ الأَثِيْرِ فِي النِّهَايَةِ (268/ 2) رَحِمَهُمَا اللهُ تَعَالَى.
(2) أَمَّا إِذَا وَضَعَ هَذِهِ النُّقْطَةَ مُعْتَقِدًا أَنَّهَا تَدْفَعُ العَيْنَ فَهَذَا مِنِ اتِّخَاذِ الأَسْبابِ الشِّرْكيَّةِ الَّتِيْ لَا تَجُوْزُ.
(3) قَالَ ابْنُ جَرِيْرٍ رَحِمَهُ اللهُ فِي التَّفْسِيْرِ (164/ 16): (القَوْلُ فِي تَأْوِيْلِ قَوْلِهِ تَعَالَى {وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُتَوَكِّلُوْنَ} (يُوْسُف:67): يَقُوْلُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: قَالَ يَعْقُوْبُ لِبَنِيْهِ لَمَّا أَرَادُوا الخُرُوْجَ مِنْ عِنْدِهِ إِلَى مِصْرَ لِيَمْتَارُوا الطَّعَامَ: يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِصْرَ مِنْ طَرِيْقٍ وَاحِدٍ، وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ. وَذُكِرَ أَنَّهُ قَالَ ذَلِكَ لَهُم؛ لِأَنَّهُم كَانُوا رِجَالًا لَهُم جَمَالٌ وَهَيْأَةٌ؛ فَخَافَ عَلَيْهِم العَيْنَ إِذَا دَخَلُوا جَمَاعَةً مِنْ طَرِيْقٍ وَاحِدٍ - وَهُم وَلَدُ رَجُلٍ وَاحِدٍ - فَأَمَرَهُم أَنْ يَفْتَرِقُوا فِي الدُّخُوْلِ إِلَيْهَا).
قُلْتُ: (المِيْرَةُ): جَلَبُ الطَّعَامِ لِلبَيْعِ وَلِلعِيَالِ.
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
44
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir