مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
401
- المَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ) مَا أَوْجُهِ الرَّدِّ عَلَى هَذهِ القِصَّةِ - الَّتِيْ فِي هَذَا البَابِ -؛ بِاخْتِصَارٍ؟ (1)
1) عَدَمُ صِحَّتِهَا مِنْ جِهَةِ الإِسْنَادِ، وَتُخَالِفُ مَا ثَبَتَ بِالأَسَانِيْدِ عَنِ الحَسَنِ وَغَيْرِهِ. (2)
2) أَنَّ الأَنْبِيَاءَ مَعْصُوْمُوْنَ عَنِ الشِّرْكِ بِاتِّفَاقِ العُلَمَاءِ. (3)
3) أَنَّهُ ثَبَتَ فِي حَدِيْثِ الشَّفَاعَةِ أَنَّ النَّاسَ يَأْتُوْنَ إِلَى آدَمَ يَطْلُبُوْنَ مِنْهَ الشَّفَاعَةَ؛ فَيَعْتَذِرُ بِأَكْلِهِ مِنَ الشَّجَرَةِ - وَهِيَ مَعْصِيَةٌ لَيْسَتْ بِشِرْكٍ - وَلَو وَقَعَ مِنْهُ الشِّرْكُ لَكَانَ اعْتِذَارُهُ بِهِ أَوْلَى وَأَحْرَى.
4) أَنَّ الشَّيْطَانَ - فِي هَذِهِ القِصَّةِ - جَاءَ إِلَيْهِمَا وَقَالَ: (أَنَا صَاحِبُكُمَا الَّذِيْ أَخْرَجْتُكُمَا مِنَ الجَنَّةِ) وَهَذا لَا يَقُوْلُه مَنْ يُرِيْدُ الإِغْوَاءَ، وَإِنَّمَا يَأْتِي بِشَيْءٍ يُقَرِّبُ قَبُوْلَ قَوْلِهِ، مِمَّا يَدُلُّ عَلَى نَكَارَةِ اللَّفْظِ أَصْلًا.
5) أَنَّ إِقْرَارَهُمَا فِي قَوْلِهِ (لَأَجْعَلَنَّ لَهُ قَرْنَي أَيِّلٍ) هُوَ شِرْكٌ فِي الرُّبُوْبِيَّةِ؛ لِأَنَّه لَا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا اللهُ، فَكَانَ بِذَلِكَ شِرْكًا أَكْبَرًا، وَهَذَا مُسْتَحِيْلٌ عَلَيْهِمَا أَيْضًا.
(1) أَفَادَهُ الشَّيْخُ ابْنُ عُثَيْمِيْن رَحِمَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ (القَوْلُ المُفِيْدُ) (309/ 2)؛ بِاخْتِصَارٍ يَسِيْرٍ.
(2) قُلْتُ: خِلَافًا لِمَا قَالَهُ الشَّارِحُ الشَّيْخُ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبدِ اللهِ رَحِمَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ (تَيْسِيْرُ العَزِيْزِ الحَمِيْدِ) (ص630) مِنْ أَنَّ التَّفْسِيْرَ بِغَيرِ ذَلِكَ - وهوَ أَنَّ المَقْصُوْدَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى {جَعَلَا لَهُ} هُمَا آدَمُ وحوَّاءُ - أَنَّهُ مِنَ التَّفَاسِيْرِ المُبْتَدَعَةِ، وَقَد ذَكَرْنَا فِيْمَا سَبَقَ مِنَ النَّقْلِ عَنِ الحَسَنِ وَغَيْرِهِ بِالأَسَانِيْدِ الصَّحِيْحَةِ غَيْرَ ذَلِكَ، وَقَد أَيَّدَهُ عُلَمَاءُ التَّفْسِيْرِ كَالحَافِظِ ابْنِ كَثِيْرٍ رَحِمَهُ اللهُ - وَحَسْبُكَ بِهِ عَالِمًا بِالتَّفَاسِيْرِ المُبْتَدَعَةِ مِنَ الثَّابِتَةِ - حَيْثُ قَالَ رَحِمَهُ اللهُ (528/ 3): (وَأَمَّا نَحْنُ فَعَلَى مَذْهَبِ الحَسَنِ البَصْرِيِّ رَحِمَهُ الله فِي هَذَا؛ وَأَنَّهُ لَيْسَ المُرَادُ مِنْ هَذَا السِّيَاقِ آدَمَ وَحَوَّاءَ، وَإِنَّمَا المُرَادُ مِنْ ذَلِكَ المُشْرِكُوْنَ مِنْ ذُرِّيَّتهِ، وَلِهَذَا قَالَ اللهُ: {فَتَعَالَى الله عَمَّا يُشْرِكُوْنَ}). وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
(3) قَالَ الشَّيْخُ صَالِحُ آلِ الشَّيْخِ حَفِظَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ (التَّمْهِيْدُ) (ص498): (وَالمَعَاصِي الصِّغَارُ جَائِزَةٌ عَلَى الأَنْبِيَاءِ - كَمَا هُوَ مَعْلُوْمٌ عِنْدَ أَهْلِ العِلْمِ -).
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
401
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir